وبهذا اليوم فرصة للاحتفال بالإنجازات التي حققها " المعلّمين" ذكوراً وإناثاً على مدى عقود طويلة من الزمن، والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات، لتعزيز مهنة التعليم.
بهذا اليوم فرصة لنقول للمعلّمين والمعلّمات شكراً على جهودكم .. شكراً على عطائكم الموصول..
شكراً لكل معلّمٍ ومعلّمة بذلوا جهداً في سبيل أنّ يخرجوا أجيالٍ واعيّه ومتعلّمة .. حفظكم الله جميعاً، وجعل ماتبذلوه من جهدٍ كزرعٍ طيب تجنون ثماره؛ في سبيل رفعة وتقدم هذا الوطن الذي نعتز به دوماً..
شكراً لكل من حمل ويحمل رسالة ساميّة من شأنها خلق أجيال واعية، تستطيع مواكبة عصر العلوم والتكنولوجيا؛ متسلّحة بالعلم والمعرفة، فضلاً عن دوره الكبير في إحداث التغيير المنشود عبر الارتقاء بالعملية التربوية وتطور المجتمع.
المعلم في عيده هو تكريم لكل الجهود المبذولة في بناء الوطن، والمساهمة في تقدمه وازدهاره، والعطاء المتواصل اللامحدود..
للمعلّمين والمعلّمات كلُّ التقدير والحب والاحترام، وأدامكم الله نبراسًا تنيرون طريق الأجيال نحو مسيرة العلّم والتعلّم..