أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

تحذير للجميع إلى أين يتجه المجتمع الأردني


سماح أبوخلف

تحذير للجميع إلى أين يتجه المجتمع الأردني

مدار الساعة ـ
إن فقدان الأمل والخوف هما مشاعر معقدة يمكن أن تؤثر على الأفراد بشكل عميق، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية المتغيرة.
من المهم أن يتناول الأفراد هذه المشاعر بوعي وأن يسعوا للحصول على الدعم النفسي اللازم للتغلب عليها واستعادة حياتهم.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن متابعة الأحداث السياسية السلبية يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الاكتئاب وفقدان الشغف لدى الأفراد. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد في عام 2023، أظهرت النتائج أن 60% من المشاركين الذين تابعوا الأخبار السياسية بشكل مكثف أبلغوا عن مشاعر الاكتئاب والانزعاج النفسي، مقارنة بـ 30% فقط من الذين كانوا يتجنبون متابعة الأخبار السياسية.
علاوة على ذلك، وجدت دراسة نُشرت في مجلة "Psychological Science" في عام 2024 أن 70% من الأفراد الذين تتعرضوا لمعلومات سلبية مستمرة عن السياسة كانوا أكثر عرضة لفقدان الشغف بالأنشطة اليومية، مما يؤثر على إنتاجيتهم وجودتهم الحياتية. تُظهر هذه الدراسات أن الأحداث السياسية، وخاصة تلك التي تحمل طابعًا سلبيًا أو مثيرًا للقلق، يمكن أن تساهم بشكل كبير في الإحساس بفقدان الأمل والخوف، مما يعوق الأفراد عن التقدم والعمل نحو أهدافهم.
ووفقا للمركز الوطني للأمراض النفسية فإن أكثر من 25 بالمئة من سكان الأردن، أغلبهم من الشباب، بحاجة إلى علاج نفسي مناسب، نتيجة إصابتهم بأمراض نفسية مختلفة، بحسب تصريحات صحفية لمدير المركز نائل العدوان.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية يقدر عدد المصابين بالاكتئاب من الأردنيين مئتي ألف شخص فيما يبلغ عدد الذين يعانون من الاكتئاب عالميا حوالي 350 مليون شخص.
يمكن للأفراد الخروج من دائرة الخوف والقلق من خلال تبني مجموعة من الممارسات المنزلية البسيطة. أولاً، يُنصح بتخصيص وقت لممارسة التأمل أو التنفس العميق، حيث يساعد ذلك في تهدئة العقل وتخفيف التوتر. ثانيًا، يمكن الانغماس في أنشطة إجتماعية وزيارة الأقارب والقراءة وممارسه نوع من الرياضه أو المشى ، . ثالثًا، من المهم الحفاظ على روتين يومي منتظم، بما في ذلك النوم الجيد وتناول وجبات صحية، حيث يساهم ذلك في تعزيز الشعور بالاستقرار. أخيرًا، التواصل مع الأصدقاء وجاً لوجهه وترك أجهزة الموبايل ومشاركة الحوار والمشاعر يمكن أن يقدم دعمًا نفسيًا مهمًا، مما يخفف من الشعور بالوحدة
مدار الساعة ـ