مدار الساعة - أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اتصالاً هاتفياً مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، جدد خلاله التأكيد على وقوف المملكة المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ورفض العدوان الإسرائيلي عليه.
ونقل الصفدي إلى ميقاتي توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني تقديم كل المساعدات الممكنة للبنان الشقيق في مواجهة تبعات الحرب عليه، ودعم جهوده المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار.
وشدد الصفدي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ القرار ١٧٠١، ودعم الموقف اللبناني الذي عبر عنه ميقاتي اليوم والذي أكد فيه استعداد لبنان تطبيق القرار ١٧٠١ وإرسال الجيش الى منطقة جنوب الليطاني ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب ودعوة مجلس النواب للانعقاد لانتخاب رئيس للجمهورية.
وشدد الصفدي على ضرورة تكثيف كل الجهود الدولية فوراً لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والذي يشكل وقف العدوان على غزة خطوته الأولى.
وكان الأردن أرسل بتوجيه من جلالة الملك طائرتي مساعدات إلى لبنان، ويستمر في إرسال كل ما يستطيع من مساعدات لمساعدة لبنان وشعبه الشقيق.
إلى ذلك، أجرى الصفدي اتصالين هاتفيين مع وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بحث معهما خلالهما خطورة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وخطورة عدم وقفه.
وأكد الصفدي ونظيره النرويجي ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١، مشيرين إلى أن موقف لبنان الذي أعلنه ميقاتي اليوم يوفر فرصة يجب دعمها للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار.
كما أكد الصفدي وألباريس ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وأهمية إطلاق تحرك دولي فوري يحمي المنطقة من خطورة استمرار التصعيد وتنفيذ القرار ١٧٠١ في الوقت الذي يؤكد لبنان استعداده تطبيقه كاملاً.
وشدد الصفدي وألباريس على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية أيضاً.