كتب النائب السابق الدكتور خلف ياسين الزيود على صفحته ..
ان توحيد الجبهة الداخلية في الأردن يعتبر أمرًا اجبارياً للحفاظ على استقرار البلاد وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية، يجب أن يكون هناك توافق وتماسك بين جميع الأطراف السياسية والمجتمعية داخل الأردن، هذا يشمل الأحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني على الدولة اليوم العمل لتعزيز الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف ، والتركيز على مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات أخرى, ويتم بعد ذلك التوافق على الرسالة السياسية للدولة والعمل على تعزيز الهوية السياسية وتوضيح مخاطر ومالات التهديدات التي يتعرض الأردن لها.
المراقب للشأن العام في الأردن يستطيع رؤية التخبط السياسي وضياع البوصلة على ما يجري في منطقتنا العربية، خاصة بين السياسيين وهذا ينعكس على الرأي العام، فنصبح عبارة عن ساحة للقتال بين عدة جبهات على اراء بين من يؤيد ويعارض حدث ما او ساحة للاقتتال الالكتروني على منصات التواصل الاجتماعي وهذا يشكل بيئة خصبة لزرع الفتنة وغيرها,,,,