مدار الساعة - كتب: الدكتور عبدالله هلال الجبور -
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- معالي وزير الداخلية الباشا مازن الفراية:
أما بعد؛
لن اسرد سيرة رجل ذاتية ولن أتحدث عن رصيده من المحبة وبصماته التي تركها ويتركها في كل موقع ٍ يتبوأه, بمجاملة أو مديح وثناء لمصلحة "معاذ الله", لم نكن ولن نكون في يوم من الأيام ولو لبرهة هكذا! بل ننزل الرجال منازلهم.
كيف لا وهو ابن الكرك الأبية والحضارة وخرّيج المدرسة العسكرية الهاشميّة .. عُرف أنَّ الإخلاص ديدنه والأمانة منهجه, متسربل بالتواضع وصاحب أدب جم ونفع عم.. وانتماء عميق لمؤسسة عمله ومُطلق لوطنه و ولاء مطلق لقيادته.
جسور في الدفاع, مستمع بإصغاء ويُدون كل ملحوظة, يتقبل النقد البناء والرأي الاخر, بشوش الوجه والابتسامة لا تفارق مُحياه.
لا ينتظر شكر وإطراء لكن تستشعر برجل الحنكة والحكمة والذي نرى قربه من المواطن وداعم ضمن الأطر القانونية والأنظمة المعمول بها بتقديم كل سُبل التسهيلات إلى المستثمر تنفيذاً للتوجيه الملكي السامي بدعم وجذب الإستثمار, وحماية المستثمر
وتسهيل وتسخير كافة الإجراءات للتسهيل على المواطنين
ليكُن بذلك أهلٌ ومحط للثقة ….. وبكل جهد دؤوب يُلاحظ
يؤدي واجبات العمل والمسؤولية ودون كلل أو ملل بل بهمّة وعزيمة و إصرار على عطاء لا ينضب! يشهد له الميدان قبل أي شهادة.
معالي الباشا آبا عبدالله
اسمح لي القول: أنه قد يتسنى لنا لبس الجوخ يومًا لكن لم يتسنَ لنا مسحه.. نحن عندما نستشعر بالايجابية عند تغيير المسؤول والسلاسة بالتعامل معه ونرى مدى العطاء والجهد المبذول وبنظرتنا للرجال الرجال نأبى الّا ان ننزلهم منازلهم.
أعانكم الله على حملكم وأداء واجب المسؤولية وسدّد الخُطى .. وأدامكم العون والسند لخدمة الوطن العظيم وخدمة مليكه المفدى واهله الأوفياء المُخلصين وكل فرد على أرضه يُقيم*