مدار الساعة- محمد قديسات- احتلفت غرفة صناعة اربد اليوم باختتام مشروع " تعزيز التشغيل المستدام للأردنيين واللاجئين السوريين في الشركات ذات التوجه التصديري" في قاعات مصانع حلويات جوهرة الشرق باربد بحضور عدد من اصحاب المصانع ومنظمة التعاون الألماني. GIZ
وقال رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان ان البطالة تشكل تحديا كبيرا بعد ان تجاوزت نسبتها 21% من اجمالي القوى العاملة ولذلك لا بد من تعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص وعدد من الشركاء الدوليين والمحليين للتغلب على هذا التحدي مبينا هذا الامر دفع بالغرفة الى تاسيس وحدة دعم التشغيل في غرفة صناعة اربد نهاية عام 2015.
واضاف ان الوحد تعتبر خطوة استراتيجية للمساهمة في التخفيف من حدة البطالة من خلال التشبيك مع كل الجهات لتوفير فرص للباحثين عن العمل وتدريبهم مشيرا الى تنفيذ العديد من برامج التشغيل مع المنظمات الدولية والمحلية عبر تطوير برامج موجهة تلبي احتياجات سوق العمل وحققنا نجاحات كبيرة اذ تم تدريب اكثر من 1000 باحث وباحثة عن العمل وتشغيل 8500 اخرين وبنسبة استدامة بلغت 70% لجميع المشاريع منذ تأسيس الوحدة.
واكد ابو حسان ان الصناعة هي من اكثر القطاعات الاقتصادية قدرة على خلق فرص عمل وتعمل الغرفة بشراكة كاملة مع كل الاطراف انسجاما مع توجهات الملك ورؤيته بضرورة توفير فرص عمل للشباب الاردني وان الغرفة ستواصل عملها الدؤوب لتوسيع شراكاتها بما يخدم الباحثين عن العمل ولتحقيق الرؤية الملكية.
وقالت المدير التنفيذي لمشروع التجارة لاجل التشغيل لارا ابو سليم ان الحفل ياتي لتسليط الضوء على اهم مخرجات اتفاقية التعاون بين وحدة التشغيل في غرفة صناعة اربد ومشروع التجارة لاجل التشغيل التي تم تحقيقها خلال ثلاث سنوات مؤكدة اهمية التشبيك مع الوحدة من منطلق اهميتها في دفع عجلة الاقتصاد المحلي وتمكين الباحثين عن العمل وتقديم خدمات التشغيل الفاعلة لاصحاب العمل والباحثين عنه .
واوضحت ابو سليم ان المشروع يهدف لتوفير فرص عمل للاردنيين واللاجئين السوريين ومن خلال وحدة التشغيل بغرفة صناعة اربد جرى تطوير قدرات الباحثين عن العمل وتحسين معرفتهم وامكانية وصولهم الى الفرص المتاحة في الشركات المصدرة واستطعنا التشبيك مع اكثر من 1000 باحث عن عمل بفرص مستدامة من بينهم 720 من الاناث واكثر من 160 من اللاجئين السوريين كما تم تعزيز القدرات المهنية لاكثر من 900 شخص من خلال اشراكهم بدورات متخصصة في مجال مهارات التشغيل الاساسية .
واستعرض رئيس وحدة دعم التشغيل في غرفة صناعة اربد مثنى الشياب دور الوحدة في توفير فرص العمل بالتنسيق مع مختلف الجهات والقطاع الصناعي مبينا ان الوحدة سعت منذ تاسيسها الى تحسين جودة الوظائف من خلال تنفيذ حزمة من الانشطة والاجراءات وتطوير نظام تشبيك وظيفي لخفض التكلفة المادية والفترة الزمنية بما يسهل على الاشخاص الذي تم توفير فرص عمل لهم بالوصول لاماكن عملهم مؤكدا ان الوحدة مستمرة في تطوير عملها لتوسيع شراكاتها مع مختلف الجهات والمنظمات الدولية لتعزيز الاستفادة من ناحية التدريب والتاهيل في مجال التشغيل والتمكين الاقتصادي .
وقال مدير غرفة صناعة اربد نضال الصدر الذي ادار اللقاء ان المشروع يهدف لتمكين الشباب والنساء من خلال توفير المهارات والمعرفة اللازمة لهم للحصول على وظائف مستدامة بالقطاع الصناعي المصدر مؤكدا اهمية الشراكة مع مشروع التجارة لاجل التشغيل الذي كان له دور اساسي في توفير التدريب والتوظيف للباحثين عن العمل حيث ساهم المشروع بتشغيل 1300 باحث وباحثة عن العمل وبنسبة استدامة تزيد عن 85%.
وقال مدير تدريب مهني اقليم الشمال يوسف الشريدة ان التدريب المهني ساهم بالتشاركية مع المشروع وغرفة الصناعة بتدريب 100 باحث وباحثة عن العمل مؤكدا استعداد وجاهزية التدريب المهني للتشاركية مع القطاع الصناعي والمنظمات الدولية للتدريب على اي مهنة من خلال مراكزنا المنتشرة في مختلف المحافظات والتي تضم كفاءات وخبرات مميزة قادرة على التاهيل والتدريب في مختلف المجالات .
واكد مدير عمل اربد سالم بني سلامة ان مديرية العمل داعم اساسي ورئيسي لاي افكار ومشاريع من شانها توفير فرص العمل وان المديرية على جاهزية تامة للتشارك مع الجميع في سبيل تاهيل وتدريب الشباب والنساء لتمكينهم من دخول سوق العمل والمنافسة على الوظائف .
واستعرض عدد من الشباب والشابات اضافة الى احد الاشخاص ذوي الاعاقة الذين استفادو من المشروع قصص نجاحهم وتجاربهم وكيفية مساهمة وحدة التشغيل في غرفة صناعة اربد بالتشاركية مع المشروع في مساعدتهم في ايجاد فرص عمل وتوظيفهم وتاهيلهم وتدريبهم الامر الذي كان له دور اساسي في تحقيق نجاحات كبيرة في مواقع عملهم واستمراريتهم بها الى اليوم .
وفي نهاية الحفل كرمت غرفة صناعة اربد عدد من الصناعيين المشاركين بالمشروع ومنظمة التعاون الألمانية.