ويؤكد مجلس عشيرة الربضية وقوفهم التام والمُطلق خلف القيادة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني في مساعيةِ الدؤوبة ومواقفةِ الراسخة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والسعي المستمر لحل النزاع الفلسطيني على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يُفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة المُطلقة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، حتى يتسنى لمنطقة الشرق الأوسط العيش بأمن وسلام.
ويؤكد مجلس عشيرة الربضية, بأن الخطاب جاء واضحًا, صريحًا وشجاعًا عرض من خلاله جلالته ما يختلج في صدور كل الأردنيين والعرب والضمير الإنساني, ليكون صوت من لا صوت له, وضمير من لا ضمير له, مؤكدين بأن ما تواجهُةُ المؤسسات الدولية اليوم هو إختبار للتاريخ حول مشروعية قرارات تلكم المؤسسات ومدى مصداقيتها في التعاطي مع القضايا الدولية بميزانٍ واحد وبمعايير واحدة, ما يقود بدورة إلى أزمةٍ تهدد بإنهيار الثقة العالمية والسلطة الأخلاقية في تلكم المؤسسات.
وفي ذات السياق يثمن مجلس عشيرة الربضية دور المملكة الأردنية الهاشمية وأجهزة الدولة وقوفها إلى جانب الجمهورية اللبنانيّة الشقيقة, إستمرارًا وتأكيدًا لنهج الهواشم في الوقوف إلى جانب الأشقاء العرب, وإن الأردن لن تدخر جُهدًا في تقديم يدّ العون والمساعدة للأشقاء العرب في كافة الظروف.
وفي الختام يؤكد مجلس عشيرة الربضية الوقوف التام خلف سليل الهواشم والدعم المُطلق لجلاته و وليّ عهدة الأمين, داعين الرب أن يحفظهم ويسدّد على درب الخير خطاهم, وإن يحفظ للأردن قيادته الحكيمة التي أظهرها جلالته في خطابة وجملة لقاءاته مع قادة الدول في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة, لتقدم للعالم أجمع رسالة الأردن الواضحة, القائمة على أُسس ومبادئ المحبة, العدالة, حقوق الإنسان والعيش السلمي وإحترام الآخر.
مجلس عشيرة الربضية, عجلون.
إيليا أيمن الربضي.
