خطاب جسد صوت الحق والضمير الإنساني أمام العالم،وكان دعوة صريحة للعالم ليقف بجانب الحق والعدالة ضد آلة القتل والإبادة والهمجية.
أهم ما جاء في خطاب سيدي صاحب الجلالة طرحه لفكرة الأردن وطنا بديلا مؤكدا أن هذا لن يحدث أبدا ونقول ما قاله أبو الحسين: الأردن لن يكون وطنا بديلا ولن نسمح بالتهجير ما دام في عروقنا دم ينبض.
قسم الآباء والأجداد لجدّكم عبدالله الأوّل في أوّل يومٍ قدم فيه إلى إمارة شرق الأردن على الإخلاص والوفاء للأردن وقيادته. ونقسم اليوم كما أقسم الآباء على الوفاء والانتماء لجلالتكم،
ونجد يا سيدي أن الله عز وجل اكرمنا كشعب أردني أن نكون تحت مظلة قيادتكم الحكيمة، التي تواصل الليل مع النهار من أجل قضاية الامة العربية واهمها قضية فلسطين الحبيبة
فأنتم ربان السفينة الذي يقودنا إلى بر الأمان.
نعم سنبقى الأوفياء لوطننا وقيادتنا على مر الزمان ،، أدام الله ملكك يا عميد آل البيت للأردنيين وللامة العربية والإسلامية
، سر يا سيدي ونحن بكم وخلفكم ماضون .
