مدار الساعة - اختتم مؤتمر التربية الإعلامية والمعلوماتية السادس أعماله، الذي استمر لمدة يومين في جامعة اليرموك، والذي نظمته جمعية حماية الأسرة والطفولة. وواصل المؤتمر عمله في تدريب المشاركين والمشاركات على كيفية التصدي لخطاب الكراهية ضد المرأة، وتعزيز قدراتهم على استخدام آليات مواجهة هذا الخطاب على مواقع التواصل الاجتماعي وطرق نقله للآخرين، وتمكينهم من الاستخدام الآمن والأمثل لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وأكد السيد كاظم الكفيري، ضمن الجلسة الختامية للمؤتمر، على مواصلة العمل في تنفيذ برنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية من خلال مركز التربية الإعلامية والمعلوماتية داخل الجمعية، ودعم وتطوير الإذاعات المدرسية، وإنشاء الفرق الإعلامية داخل المدارس، وضرورة وجود ميثاق إعلامي داخل المدرسة. وأشار الكفيري إلى أن المؤتمر كان مؤتمرًا تطبيقيًا من حيث التدريب المباشر وعقد جلسات نقاشية للخبراء والمشاركين.
وخرج المشاركون بتوصيات تبرز أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية، تمثلت بعقد برنامج تدريبي لتمكين طلاب المدارس إعلاميًا وتكنولوجيًا لمواجهة خطاب الكراهية، وتعزيز دور المسرح في معالجة الصور النمطية الجنسانية والتمييز القائم على النوع الاجتماعي، والعمل على عقد جلسات توعوية وإرشادية لتطبيق سياسة التثقيف بالنظير، والمساهمة في إيصال صوت المرأة، والحد من خطاب الكراهية. كما تم العمل على تنفيذ أنشطة مدرسية تتضمن مسابقات إثرائية وعمل فيديوهات قصيرة تدعو إلى توظيف ثقافة الحوار وتقبل الآخر في التصدي لخطاب الكراهية.
وفي نهاية المؤتمر، تم تسليم المشاركين شهادات مدربين في التربية الإعلامية والمعلوماتية في مدارسهم.