مدار الساعة - أصدر أبناء كفرخل بياناً، اسناداً لخطاب جلالة الملك ومواقفه في الامم المتحدة.
وجاء في البيان، الذي تلقته مدار الساعة اليوم الاربعاء:
أمام العالم أجمع وبصوت الواثق من وطنه وشعبه وجيشه، وقف جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب واضح وشفاف لا يقبل التأويل او المراوغة، أكد جلالته انه لن يسمح ان يكون الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، وان الأردن يساند اشقاءه، وعلى المجتمع الدول العمل لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
لقد جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني مليئاً بحسه العروبي والإسلامي، ومدعوماً بموقف الشعب الأردني الأصيل، ليحمل للعالم أجمع هموم الامة وجراحاتها ليطلع العالم عليها، وعلى كذب وتزييف حكومة الاحتلال الصهيوني اليمينية المتطرفة، ليجدد جلالته موعدنا كاردنيين مع الشرف والشهامة.
ونحن في بلدة كفرخل من جميع أبناء عشائرها، التي نذرت نفسها خدمة للوطن والقيادة والقضية، فإننا نعلنها أننا نقف خلفك يا سيدي وانت الذي تحدثت بما يجول بانفسنا من قهر، فتقدمت بخطاب لنصرة اهلنا في فلسطين، أمام الرأي العام العالمي، لتنبيه العالم بضرورة وقف الكيل بمكيالين، ولجم رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو وحكومته العنصرية المتطرفة.
لقد قطع جلالته الملك دابر أي شكوك أو اعتقاد بأن يكون الأردن الوطن البديل في يوم ما للفلسطينيين، معتبراً وبكل صراحة أن تهجير الفلسطينيين من وطنهم هو جريمة حرب.
أن وقوفنا خلف مواقفك المشرفة لنا يا جلالة الملك في المحافل الدولية، إنما هي تعبير عن شعورك سيدي بوجداننا ومشاعرنا تجاه ما يحدث في فلسطين، وأن هذه المواقف لك هي تأكيد على وصايتك على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
لقد كان الأردن شريان الحياة بالنسبة لاهلنا في فلسطين ولا زال حتى يومنا هذا، يمد الاهل في غزة والضفة بالمستشفيات والطعام والدواء والإسناد الدبلوماسي، وأن هذا هو ديدن الأردنيين وقيادتهم في كل الأزمات التي تعصف بأمتنا العربية والإسلامية والإنسانية.
إننا في كفرخل ومن حولنا أبناء محافظة جرش كلها يقفون صفاً واحداً خلف مواقف جلالتك وخلف جيشنا العربي المصطفوي لمواجهة أي تحديات وأمام كل من تسول له نفسه ان يعبث بأمننا الوطني، وأننا ننذر أرواحنا فداءاً لله والوطن وقضايانا.
وكما يقول الجندي لقائده، سِر يا سيدي ونحن خلفك ولن نخذلك، ولن نقول لك كما قال قوم موسى لسيدنا موسى، بل سنخوض البحر معك، وبك إنّا ماضون.
حفظ الله مملكتنا المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهدة الأمين الامير الحسين بن عبدالله الثاني، وحفظ الله شعبنا الأردني العظيم وجيشنا المصطفوي وأجهزتنا الأمنية.
محمد سالم علي محاسنه " أبو سالم"
أمام العالم أجمع وبصوت الواثق من وطنه وشعبه وجيشه، وقف جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب واضح وشفاف لا يقبل التأويل او المراوغة، أكد جلالته انه لن يسمح ان يكون الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، وان الأردن يساند اشقاؤه، وعلى المجتمع الدول العمل لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
لقد جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني مليئاً بحسه العروبي والإسلامي، ومدعوماً بموقف الشعب الأردني الأصيل، ليحمل للعالم أجمع هموم الامة وجراحاتها ليطلع العالم عليها، وعلى كذب وتزييف حكومة الاحتلال الصهيوني اليمينية المتطرفة، ليجدد جلالته موعدنا كاردنيين مع الشرف والشهامة.
ونحن في بلدة كفرخل من جميع أبناء عشائرها، التي نذرت نفسها خدمة للوطن والقيادة والقضية، فإننا نعلنها أننا نقف خلفك يا سيدي وانت الذي تحدثت بما يجول بانفسنا من قهر، فتقدمت بخطاب لنصرة اهلنا في فلسطين، أمام الرأي العام العالمي، لتنبيه العالم بضرورة وقف الكيل بمكيالين، ولجم رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو وحكومته العنصرية المتطرفة.
لقد قطع جلالته الملك دابر أي شكوك أو اعتقاد بأن يكون الأردن الوطن البديل في يوم ما للفلسطينيين، معتبراً وبكل صراحة أن تهجير الفلسطينيين من وطنهم هو جريمة حرب.
أن وقوفنا خلف مواقفك المشرفة لنا يا جلالة الملك في المحافل الدولية، إنما هي تعبير عن شعورك سيدي بوجداننا ومشاعرنا تجاه ما يحدث في فلسطين، وأن هذه المواقف لك هي تأكيد على وصايتك على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
لقد كان الأردن شريان الحياة بالنسبة لاهلنا في فلسطين ولا زال حتى يومنا هذا، يمد الاهل في غزة والضفة بالمستشفيات والطعام والدواء والإسناد الدبلوماسي، وأن هذا هو ديدن الأردنيين وقيادتهم في كل الأزمات التي تعصف بأمتنا العربية والإسلامية والإنسانية.
إننا في كفرخل ومن حولنا أبناء محافظة جرش كلها يقفون صفاً واحداً خلف مواقف جلالتك وخلف جيشنا العربي المصطفوي لمواجهة أي تحديات وأمام كل من تسول له نفسه ان يعبث بأمننا الوطني، وأننا ننذر أرواحنا فداءاً لله والوطن وقضايانا.
وكما يقول الجندي لقائده، سِر يا سيدي ونحن خلفك ولن نخذلك، ولن نقول لك كما قال قوم موسى لسيدنا موسى، بل سنخوض البحر معك، وبك إنّا ماضون.
حفظ الله مملكتنا المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهدة الأمين الامير الحسين بن عبدالله الثاني، وحفظ الله شعبنا الأردني العظيم وجيشنا المصطفوي وأجهزتنا الأمنية.
محمد سالم علي محاسنه " أبو سالم"