مدار الساعة - أصدرت مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني بياناً رسمياً أيدت فيه ما جاء في خطاب جلالة عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت حساس تناول فيه القضية الفلسطينية بكل وضوح ، والذي أكد فيه أيضاً على ثوابت أساسية للدولة الأردنية وراسخة في وجدان جميع الأردنيين .
وأكد البيان على أن الصلابة والحزم التي تحدث بهما جلالة الملك في خطابه تعكس صورة جميع الأردنيين أمام ما تواجهه دول المنطقة والإقليم ككل من توترات هي الأشد خطورة منذ عقود طويلة تهدد الأمن والسلام في المنطقة والعالم .
وأشار البيان إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي حول رؤى جلالة الملك بإرساء مباديء السلام في المنطقة الذي لن يكون إلا بإيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة والضفة الغربية ، وإستعادة الفلسطينين لجميع حقوقهم .
كما أكد البيان على أحقية الفلسطينين بإقامة دولتهم المستقلة القابلة للحياة ، ورفض البيان فكرة الوطن البديل جملةً وتفصيلاً موضحاً بأنّ الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين ، وشدد البيان على رفضه للتهجير القسري للفلسطينين الذي يعتبر جريمة حرب حسب القانون الدولي .
مدير عام مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني أشرف الكيلاني قال بأنه مما لا شك فيه بأن ما يحدث في الإقليم بشكل عام وقطاع غزة والضفة الغربية بشكل خاص يهدد الأمن الوطني الأردني ، ولكن بفضل صلابة الجبهة الداخلية الأردنية وقيادة جلالة الملك الحكيمة ، سيبقى الأردن صامداً وعصياً أمام التحديات وواحة أمن واستقرار ، كما سيبقى الأردن ثابتاً على مواقفه في نصرة الأشقاء الفلسطينين حتى استعادة حقزقهم المسلوبة ، واقامتهم لدولتهم المستقلة .
الخبير العسكري والمستشار في المؤسسة ممدوح العامري أكد على أهمية الرسائل التي تم طرحها في خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة ، والتي تحث جميع الدول والأطراف إلى التعاون من أجل تحقيق الأمن والسلام والإستقرار في ظل التحديات الراهنة والنزاع القائم في الإقليم ، وأشار العامري إلى أن العالم أصبح الآن أكثر حاجة إلى الإستماع لصوت الحكمة والتفاهم الذي يتحدث به جلالة الملك .