مدار الساعة - أصدرت عشائر بني عبّاد بيانا اليوم الثلاثاء وجاء فيه:
إنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ …
فكيفَ يكذب أهله وهو الأمين عليهم وهو الوصيّ بهم ؟ هكذا هو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في وقفته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة واضحًا .. صريحًا .. جريئاً .. حافظًا للأردن ولفلسطين .. .
ألأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين وما تقوم بهِ دولة الاحتلال وحكومة الاحتلال هو تدمير للمنظومة الدولية وتدمير وتفكيك للمنظمة الدولية التي أسسها العالم للحفاظ على حقوق الدول والشعوب .. .
لَنْ يَقبل الأردن بتهجير الشعب الفلسطيني والمروجون لفكرةِ الوطن البديل أقول لهم إنّ هذا لَنْ يحدث أبداً .. وفي ظلّ غياب المساءلة الدولية تصبح الفظائع أمرًا مُعتاداً !! .
الحكومة الاسرائيلية قتلت في هذه الحرب أطفالًا وصحفيين وعمال إغاثة وطواقم طبية أكثر من أي حرب في التأريخ الحديث .. .
يا جلالة الملك لَنْ نزيد على ما قُلت وإننا كعشيرة أردنية ما إنسلخّت يومًا مِن عُروبتها .. وما راهنت على قريب أو بعيد .. بل كان الرهان دائمًا على قيادة هاشمية ما خذلتنا يومًا .. نقولها وليسمعها القاصي والداني .. العدو والصديق .. البعيد والقريب .. ستجدنا يا جلالة الملك الرمح في يَدِكَ .. والدرع الذي يتلقّى عَنكَ عاديات الأيام .. أنت لِسان الحالِ لنا .. والناطق بما يجول في خواطرنا .. وأنتَ لِسان الصدقِ لكل أردني .
يا جلالة الملك ..
إنّ عشائر عّباد رجالها ونساءها .. شيبها وشبابها .. صغيرها وكبيرها معك ومع مواقفك ولا نقول لكَ إلّا ما قالهُ مَنْ سَبقونا والله لَوْ خُضتَ بنا البحر لخضناه معك وما عَصينا لكَ أمرًا ولا نازعناك رِباطاً أنت ربطتهُ ولا حللنا عُقْدَة أنت عَقدتها .. فَسِرّ على بركة الله بحفظٍ مِنهُ ورعاية .
وحمى الله الأردن بقيادتهِ الهاشمية العربية سليلة الدوحة النبوية .
عشائر بني عبّاد / المملكة الاردنية الهاشمية
عمّان في الرابع والعشرين من شهر أيلول لعام ألفين واربعة وعشرين