مدار الساعة - كتب سلطان عبد الكريم الخلايلة
الخطاب التاريخي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي تحدَّث فيه باسم الأمة العربية والإسلامية وضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، كما أسمع جلالته الجميع عن التمييز الموجود في قوانين الأمم المتحدة بين شعوب العالم وكشف حقيقة الكيان الصهيوني الإجرامية.
وكعادة جلالته نقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم، مؤكداً أن هذا الشعب مستهدف في غزة والضفة وكل فلسطين، كما أوضح جلالته بكل وضوح أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً، مشدداً على الثوابت الأردنية الراسخة التي لن تتغير.
أن تأكيد جلالة الملك على التاريخ المشرّف للهاشميين من أجل السلام ما هو إلا تأكيد على الالتزام بالنهج الهاشمي المُشرّف لكل العرب من أجل إنصافهم واستعادة حقوقهم، فقد قال جلالته خلال خطابه التاريخي: " كان والدي رجلا قاتل من أجل السلام إلى آخر رمق ومثل والدي تماما فإنني أرفض أن أترك لأبنائي أو لأبنائكم مستقبلا يحكمه الاستسلام."
خطاب قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني هو مصدر فخر لكل الأردنيين والعرب.
#الأردن #الأمم_المتحدة #خطاب_جلالة_الملك