انطلاقا من اهتمام الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد المحبوب بالتعليم وتميزة والارتقاء به وجودته ونوعيته خاصة في هذه الظروف.. كانت زيارة الامير الى هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم التي في حقيقة الأمر تبذل جهودا كبيرة ومتميزة بقيادة رئيسها الاستاذ الدكتور ظافر الصرايرة في ضبط والجامعات الجامعات بالاعداد المقررة للتخصصات المختلفة والتشدد بذلك نظرا لما ال اليه مستوى الخريجين في الجامعات..
ركز ولي العهد على أمور كثيرة ينبغي على الجامعات الأهتمام بها وأهمها : التركيز على العلوم الرقمية المتقدمة لتحسين فرص العمل للشباب وأهمية التركيز على التعليم العالي وتكافؤ الفرص للطلبة الخريجين وايلاء ثقافة الريادة والتميز في مؤسساتنا التعليمية كل الأهتمام والرعاية .
ان العالم اليوم اصبح اسير التكنولوجيا الحديثة وعلينا ان نكون قادين على الوصول اليها بكل كفاءة واقتدار وليس بتغيير المسميات فقط دون ان نغوص في أعماق هذه التخصصات واختيار الافضل واختيار المؤهلين لها بعيدا عن المحاباة والشخصنة وهي طرق أصبحنا نراها في مجتمعنا للأسف وهي ما نهى وينهى عنها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه وولي عهده الأمين.
زيارة الامير الى هيئة الاعتماد زيارة ثاقبة ولها دلالات مهمة في عالم التربية والتعليم وعلى المسؤولين في التعليم العالي والجامعات ان يلتقطولها ويترجموها الى واقع حتى نمضي بمسيرة التعليم نحو افاق مضيئة ومتميزة ومتطورة في عالم اصبح يتقدم بالعلوم والتكنولوجيا وأصحاب الكفاءة حتى تزدهر المجتمعات وتنمو الأوطان وتتحقق العدالة لكل الذين يبحثون عنها في كل زمان ومكان.