وبعد لقاء الملك،وبحسب ما رصدت مدار الساعة، نشرت غورغييفا منشوراً عبر منصة إكس قالت فيه:
"إنه لشرف عظيم لي أن ألتقي بالملك عبدالله الثاني بن الحسين وأن أناقش معه التطورات في الأردن والمنطقة. لقد شكرته على شراكتنا القوية وعلى السياسات السليمة التي تنتهجها المملكة الأردنية الهاشمية في ظل ظروف صعبة للغاية، والتي أدت إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام لشعبها".
وبحسب ما نشر الديوان الملكي، تناول اللقاء، الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبل تنفيذ الأولويات الاقتصادية والتنموية الهادفة إلى تحسين بيئة الأعمال في الأردن، وتوفير فرص العمل، وتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، تماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي.
وأكد جلالته استمرار المملكة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تعزز منعة الاقتصاد في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية الشراكة مع صندوق النقد الدولي خلال السنوات الماضية، والدعم الذي يقدمه للبرامج الاقتصادية في الأردن.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، والسفيرة الأردنية لدى واشنطن دينا قعوار.
