أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات شهادة جاهات واعراس مناسبات الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

كم يبلغ عدد المسلمين العرب مقارنةً بالمسلمين من أصول أخرى


سماح أبوخلف

كم يبلغ عدد المسلمين العرب مقارنةً بالمسلمين من أصول أخرى

مدار الساعة ـ
تعتبر المجتمعات الإسلامية من أكثر المجتمعات تنوعًا في العالم، حيث تضم ملايين الأفراد من خلفيات عرقية وثقافية مختلفة.
في هذا المقال، سنستعرض عدد المسلمين العرب مقارنةً بالمسلمين من أصول أخرى، مستندين إلى أحدث الإحصائيات المتاحة لعام 2024.
وفقًا لتقديرات مركز بيو للأبحاث، بلغ عدد المسلمين في العالم حوالي 1.9 مليار مسلم في عام 2024. يشكل المسلمون حوالي 24% من سكان العالم، مما يعكس النمو السريع للديانة الإسلامية على مر السنين.
تعتبر الدول العربية موطنًا لعدد كبير من المسلمين. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المسلمين العرب يتراوح بين 350 إلى 400 مليون مسلم، أي ما يمثل حوالي 18-20% من إجمالي عدد المسلمين في العالم. يشمل ذلك الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل المملكة العربية السعودية، مصر، العراق، الأردن، وغيرها.
تتواجد مجتمعات إسلامية كبيرة أيضًا في مناطق غير عربية، مثل جنوب آسيا (بما في ذلك باكستان وبنغلاديش والهند)، حيث يقدر عدد المسلمين في هذه المنطقة وحدها بحوالي 600 مليون مسلم. كما توجد مجتمعات إسلامية كبيرة في إندونيسيا (أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان)، تركيا، إيران، وبلدان أخرى في أفريقيا وآسيا.
- *المسلمون العرب*: حوالي 350-400 مليون مسلم.
- *المسلمون من أصول أخرى*: حوالي 1.5 مليار مسلم (بمن في ذلك المسلمون في جنوب آسيا، شرق آسيا، أفريقيا، وأوروبا).
تعكس الأرقام السابقة تنوع المجتمعات الإسلامية في العالم. بينما يشكل المسلمون العرب جزءًا مهمًا من الكيان الإسلامي، إلا أن المسلمين من أصول أخرى يتجاوز عددهم بكثير. هذا التنوع يعكس ثراء الثقافة الإسلامية وتاريخها، ويؤكد على أهمية التعاون والتفاهم بين المجتمعات المختلفة.
مع تزايد الهجرات والتغيرات السكانية، من المتوقع أن تتغير هذه الأرقام في المستقبل. يمكن أن تؤدي الهجرة إلى زيادة عدد المسلمين في الدول غير العربية، مما يساهم في تعزيز التعددية داخل المجتمعات الإسلامية.
تشير الإحصائيات لعام 2024 إلى أن المسلمين العرب يمثلون جزءًا مهمًا من العالم الإسلامي، ولكنهم ليسوا العدد الأكبر. إن فهم هذا التنوع يساعد في تعزيز الحوار بين الثقافات ويعزز من التفاهم المتبادل في عالمنا المعاصر
مدار الساعة ـ