احاديث كثيرة دارت حول فهم ما هو السبب الحقيقي وراء الترتيب التصاعدي الجديد لأرقام لوحات مركبات النواب الجدد. حيث تفاجأنا انه وفي ذات الدائرة الانتخابية المحلية كان رقم لوحة مركبة نائب في عشرية ما ثم كان رقم لوحة مركبة نائب آخر من ذات الدائرة الانتخابية بعد ذلك الرقم بعشرات الارقام. في الدورة الماضية كان ترتيب أرقام لوحات مركبات النواب بشكل متسلسل تصاعدي حسب الدوائر الانتخابية المحلية من الناجحين على مسار التنافس و الكوتا المسيحية فيما جاءت أرقام لوحات مركبات نائبات الكوتا في الأرقام الخمسة عشرة الأخيرة من عدد أعضاء مجلس النواب . أذكر أن النائبات في المجلس السابق وهو المجلس التاسع عشر اعتراضهن على ذلك و من هنا كان التوجه أن تكون رقم لوحة مركبة كل نائب كوتا نسائية ضمن أرقام لوحات مركبات نواب الدائرة الانتخابية المحلية بحيث تكون متسلسلة تبدأ من نواب التنافس ثم الكوتا المسيحية ثم الكوتا النسائية.
في قانون الانتخاب الجديد. لم يكن هنالك نص يشير صراحة إلى أيهما يكون اولا هل هم نواب الدائرة الانتخابية العامة ام نواب الدوائر الانتخابية المحلية . فكان الجواب الحقيقي . أنه لا هذه ولا تلك . ليس نواب الدوائر الانتخابية المحلية في المقدمة و لا ايضا نواب الدائرة الانتخابية العامة في المقدمة . المفاجأة بعد تتبع اعلانات عدد من أنصار النواب الجدد لحظة تعليق نوابهم لأرقام لوحات مركباتهم في مجلس النواب . أن الترتيب الأبجدي هو الجواب . حيث تبدأ بحرف الألف و تنتهي بحرف الياء . من هنا لم نجد أن رقم لوحة مركبات نواب ذات الدائرة الانتخابية المحلية أنها كانت وراء بعضها البعض بشكل متسلسل . ولم نجد أن أرقام لوحات مركبات نواب الدائرة الانتخابية العامة أنها أيضا جاءت وراء بعضها البعض بشكل متسلسل . فلا نواب الدائرة الانتخابية المحلية جاءت أرقام لوحات مركباتهم وراء بعضها البعض ولا ارقام لوحات مركبات نواب الدائرة الانتخابية العامة جاءت وراء بعضها البعض . الحقيقة أن الحروف الأبجدية مزقت التسلسل التصاعدي لارقام لوحات مركبات نواب الدائرة الانتخابية المحلية الواحدة كما مزقت التسلسل التصاعدي في أرقام لوحات مركبات نواب الدائرة الانتخابية العامة.
لا أدرى ما هو السبب الحقيقي في اعتماد الترتيب الأبجدي لاسماء السادة النواب في التسلسل التصاعدي لارقام لوحات مركباتهم من ٢ إلى ١٣٨ .هل هو لإبعاد سياسية أو لأسباب أخرى ؟. لا أدرى . كما أنني غير متيقن ان كان هناك معيار آخر في تفسير الترتيب التصاعدي لارقام لوحات مركبات النواب غير الترتيب الأبجدي وبالتالي أن تفسيري في غير مكانة .