الدكتور جعفر حسان الذي اوعز بشكل رسمي لفريقه الحكومي، ضرورة التواصل مع المواطنين والاحزاب والقوى السياسية والمعارضة والانفتاح على وسائل الاعلام، والتصريح لهم، لوضع المواطن بصورة القرارات اولا بأول، لا يريد اغلاق اي باب بين فريقه واي جهة اخرى.
حسان الذي اكد انقعاد الاجتماعات الشهرية لفريقه الحكومي بالمحافظات، ومتابعة احتياجات المحافظات اولا باول، لا يريد ان يكون فريقه في سبات، وانما من يعمل يبقى ومن لا يريد العمل من السهل استبداله.
اضافة لزيارات أسبوعية للمحافظات من خلال لجان وزارية تم اعدادها لذلك، والاهم من ذلك تسمية الناطق الرسمي باسم الحكومة بعد غياب هذا المسمى سابقا.
الرجل يريد ان يعمل، واخبر الوزراء ان لا مجال لمناقشة القرارات السابقة، وان كل دقيقة يجب استغلالها لخدمة المواطنين.
اعجبت كثيرا بمطالبته بالانفتاح على وسائل الاعلام، بعد هروب المسؤولين سابقا من التصريح او التليمح، لكنه لا يريد تجيير الايجابيات لنفسه، وانما يريد العمل بصفة الفريق، تحت قيادته، وبحال نجح الوزراء فهذا نجاح للفريق باكمله.
حسان اليوم يبدو انه يختلف عن حسان السابق، فما سمعناه عن الرجل، فندته قراراته يوم امس، وعلينا ان لا نحكم عليه مسبقا الا بعد ما نراه من قرارات وخطط سيفعلها.
انا سعيد جدا، ان الخطة اليوم كلها لأجل المواطن، وهذا ان دل يدل اننا امام قرارات جيدة سنلاحظها جميعا.
نهاية، لاول مرة امتدح قرارات لرئيس الوزراء قبل ان انتقده، لكن المدح في هذه الحالة واجب..
