تنبع ثقتنا من ثقة قائد البلاد جلالة الملك عبدالله المعظم أعانكم الله على حمل المسؤولية.
لقد شهدنا هذه المرة تحركا سياسيا مميزاً في المشورة بين الأحزاب ، وهذا النمط جديد علينا ، وإنه هو النهج الصحيح كما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلام حيث كان يأخذ المشورة في كافة الأمور واستذكر موقفه الكريم عندما أخذ بالمشورة في غزوة الخندق ، وإنه وفي التشكيل هذا أرى الديمقراطية و أرى الإصلاح والتغير الذي أشاد به جلالة الملك المعظم أعانكم الله على حمل المسؤولية.
لقد كنت يا دولة الرئيس على مقربة من جلالة الملك المعظم وهذا ما يجعلني مطمئنًا وواثقاً بأنك درست عن قرب ما يريده قائد البلاد من ازدهار وتطور لبلدنا الآمن.
عاش المليك وعاشت الأردن حرة أبية .
حفظ الله الأردن وقائده وولي عهده الأمين.