الحمد لله الذي رزقني نعمة اللسان،وبساطة وفصاحة البيان حيث ارتأيت أن أتحدث عن فكر سياسي كُتب بأحرف من نور ومداد من ذهب ، فكر يُدرس في أشهر وأرقى جامعات ومعاهد العالم ، فكراً سياسياً وإدارياً واقتصادياً يواكب التطور التقني والمهني والحداثه.
سأتحدث هنا عن ما خطه سيدي حضره صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله بكنب التكليف السامي. والأوراق النقاشية منذ تسلمه سلطاته الدستورية.
ومن خلال الإطلاع على مضامين كتب. التكليف الساميه والتي رسمت خارطه طريق للاردن ودخلت مئوية الدوله بكل قوه وصلابه. رغم ما يعصف بالعالم من مشاكل واضطرابات بكافه انواعها إلا انه وبحكمة وحنكة جلالته أستطاع الأردن أن يعبر بأمان، وهذا لايتم الا بقياده واعية فذه عظيمة تراقب كل ما يجري في العالم.
انتهج جلالته نهجاً ذكياً للوصول بالأردن إلى بر الأمان إلى بهدف استقرار امنه واقتصاده وشعبه الذي احبه بالفطره.
فكتب التكليف السامي وأذكر منها تكليف دولة الدكتور جعفر حسان والذي كان مديراً لمكتب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والذي استقى الفكر المستنير والصحيح والنظره الثاقبة من جلالة الملك بوعي عالي وبعيد حيث يستحضرَ المفاهيم بذكاء متوقِّدٍ، مستلهما الفكرة الجادة والخبرة؛ من جلالته ليُعبِّرَ فيه عن إرادة قيادة فكرية ثاقبه في تنظيم الدولة الاردنيه الحديثة لتكون في مصاف الدول المتقدمة وهذا ما تضمنها كتاب التكليف السامي بفقرات ومحاور واضحه جليه لبناء الاردن الحضاري الذي نريد _ ُخط بماء الذهب _ وتجربه الأحزاب التي راهن عليها الكثير الكثير ونجحت وَ بالانتخابات الاخيره وهذا خير مثال ودليل على نجاح هذه الفكر العصري،
وكيفية توجيهه ليصب في مصلحة الدولة العصريه الحديثة ويخدم شعبه من خلاله على أكمل وجه. ولإقامة السلطة العادله لينعم الناس بالامن والامان،
و استطاع جلالته عمل توازن بالعلاقات بدبلوماسيته المتزنه ما بين أطراف الصراع الموجود بالمنطقه دون الانحياز لطرف عن طرف اخر، و السيطره على التدخلات الخارجية ومحاولات دخول المنظمات الإرهابية للبلد وكيف استطاع الاردن النجاح بحنكة الملك في القضاء عليها واحباط كل مخططاتهم تجاوزناها بحمد الله وتوفيقه.
حمى الله قيادتنا الهاشميه واردننا الحبيب وشعبه الأبي واجهزتنا الامنية وجيشنا العربي المصطفوي بكافة تشكيلاته محط ثقه القائد وسياج الوطن المنيع.
تحت رأية سليل الدوحة الهاشمية وحامي عرين الأردن مولاي المفدى .