مدار الساعة - في حدث استثنائي ومليء بالتألق والاعتراف بجهود الأبطال الحقيقيين في مجال العمل التطوعي، تم تكريم معالي العين خولة العرموطي بجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، وهي واحدة من أبرز الجوائز العربية التي تسلط الضوء على الشخصيات التي كرست حياتها لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية الاجتماعية.
وتعتبر جائزة الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي من أبرز الجوائز التي تكرم الشخصيات الرائدة في مجال العمل التطوعي على مستوى الوطن العربي. تحت رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء والرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، تعكس الجائزة التزامها بتعزيز ثقافة التطوع كركيزة أساسية لتطوير المجتمعات. وما يجعل هذه الجائزة ذات مكانة خاصة هو أنها لا تكرم الأشخاص فحسب، بل تشجع على نشر القيم الإنسانية، وتسلط الضوء على الأثر العميق الذي يُحدثه العمل التطوعي في حياة الأفراد والمجتمعات.
في الحفل الختامي للجائزة، ألقى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة كلمة مؤثرة أشاد فيها بالحاصلين على الجائزة، ومن ضمنهم معالي العين خولة العرموطي، وبالدور البارز لها مؤكداً أن إسهاماتها لا تقدر بثمن. وقال الشيخ عيسى: ما قدمته العرموطي من جهود متميزة في مجال العمل التطوعي يعد قدوة للآخرين، ويبرز أهمية تبني ثقافة العطاء بلا حدود في تعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.
وبكلمات تنبض بالامتنان والتواضع، عبرت عن شكرها العميق لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وللاتحاد العربي للتطوع. وأكدت أن هذا التكريم يشكل دافعاً لها لمواصلة جهودها في مجال العمل التطوعي، قائلة: هذا التكريم ليس لي وحدي، بل لكل من آمن بقيمة العمل التطوعي وساهم في تحقيق رؤية أكثر إنسانية وعدلاً في مجتمعاتنا.
من أبرز مجالات إسهامات العرموطي هو تمكين المرأة ودعمها في مجالات التعليم والعمل والمبادرات الاجتماعية. استطاعت من خلال مبادراتها تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة ودعمها لتكون قادرة على التأثير في محيطها ومجتمعها. وتعتبر العرموطي نموذجًا يحتذى به في مجال دعم وتمكين النساء لتحقيق ذواتهن والمشاركة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
وتأتي جائزة الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي كأحد أرقى الجوائز التي تشجع الأفراد على القيام بدور فاعل في مجتمعاتهم من خلال العمل التطوعي. الجائزة تسعى لتكريم أولئك الذين تجاوزوا حدود الفردية ليصبحوا مصدراً للإلهام والقدوة، وتعزز من نشر قيم التعاون والمساعدة بين أفراد المجتمع.
ويعتبر تكريم معالي العين خولة العرموطي وتأكيداً على أهمية العمل التطوعي كقيمة أساسية لتطوير المجتمع والارتقاء به. إن مثل هذه الجوائز تسهم في تحفيز المزيد من الأفراد على تبني هذه الثقافة وتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل.
شهد حفل التكريم حضوراً رفيع المستوى، حيث شارك نائب السفير الأردني في مملكة البحرين إلى جانب نخبة من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين البارزين من مختلف الدول العربية، مما أضفى على المناسبة طابعاً مميزاً وحضوراً دبلوماسياً مرموقاً.