مدار الساعة - ابن الـ ٥٦ عاماً. ابن الأغوار الشمالية الذي حجز لنفسه مكاناً رفيعاً في عمان. وهو أيضاً ابن الادارة الأردنية، التي درسها حتى حمل شهاداتها كلها.
إنه خالد البكار. عضو مجلس الاعيان الحالي، الذي احتفظ لنفسه بمقعد في العبدلي لعدة مجالس نيابية. كما كان رئيساً لعدة لجان نيابية منها المالية ومنها التوجيه الوطني.
الرجل الذي اتقن فن الادارة أكاديمياً وفي سوق العمل.
حامل شهادة ماجستير في ادارة الاعمال، جامعة نيويورك فرع الاردن، وحامل الدكتوراة في ادارة الاعمال. متزوج ولديه ولدان وبنتان.
كان رئيس لجنة قانون الانتخاب في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، اللجنة التي هندسها الأردنيون لتصوغ لهم شكل الحياة السياسية للدولة في انطلاقة مئويتها الثانية.
رئيس اللجنة المالية النيابية ٢٠١٩ / ٢٠٢٠، كما انه كان رئيس لجنة التوجيه الوطني في مجلس النواب عام ٢٠١٣/٢٠١٤.
سياسي محنك. لهذا سمعنا قبل أشهر وهو يرسم خطوطاً عريضة لما على الاحزاب الناشئة ان تكونه، محذراً اياها ان ترتمي في احضان الحكومة، لكن من قال إن علاقة الأحزاب بالحكومة عليها أن تكون مشحونة أو سيئة.
أدرك أن الفترة المقبلة تحمل طابعاً حزبياً، وعلم ان مجالس النواب مستقبلا ذات هوية حزبية، فأشهر حزب تقدم، الحزب الذي ولد من رحم نقاشات منتدى للسياسات العامة، فكان أمينه العام.
ليس هذا فحسب؛ فالرجل لديه فكر اقتصادي خارج الصندوق ويستحق ان يطبق على الأرض.
ليس هذا فقط؛ لقد تبنى الرجل برنامج عمل تنموي قائم على تحويل البلديات لوحدات تنموية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
