جلالة الملك يولي الشباب اهتمامًا كبيرًا، ويعتبرهم عماد المستقبل وقوة الوطن، لطالما عبّر الملك في خطاباته ومبادراته عن أهمية تمكين الشباب وتوفير الفرص لهم من خلال التعليم، التدريب، ودعم ريادة الأعمال.
من أبرز مبادرات جلالته تجاه الشباب توفير مراكز تعليمية وتدريبية تتيح لهم فرصة تطوير مهاراتهم ومعارفهم ومنها المراكز الشبابية التي تحفز الشباب على الإبداع والإبتكار، ودعا الشباب للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية، وأن يكونوا على قدر المسؤولية في بناء الأردن ومواصلة مسيرة التقدم والإصلاح.
وركز جلالتة في كتاب التكليف على تعزيز دور المراكز الشبابية لأنها تلعب دورًا حيويًا في تنمية الشباب وتعزيز قدراتهم وتوفر بيئة آمنة للشباب للالتقاء والتفاعل مع أقرانهم، مما يساهم في تطوير شخصياتهم وتعزيز الثقة بالنفس، ليكونوا أفرادًا فاعلين في مجتمعهم، وقادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
نتأمل من هذه الحكومة الكثير من الإنجازات والإصلاحات خصوصا أن ما تم تداوله أخيرا لمرشح وزير الشباب جاء من رحم معاناة الشباب، وأحد القريبين من أفكارهم وصعد الدرج خطوة بخطوة، ونطمح أن يكون التغيير والإصلاح هو الهاجس الأكبر الذي تتطلع له الحكومة، فالنهوض بشباب الوطن يتطلب استراتيجيات متكاملة تركز على تعزيز الإمكانيات وتلبي الاحتياجات و وتعمل على ترتيب الأولويات بالشكل الصحيح.