كانت هذه الانتخابات ناجحة بكل المقاييس بالرغم من الظروف السياسية و الأمنية و الاقتصادية السيئة و بالرغم من انقلاب اقطاب العالم و التجهيز لحرب نووية تبيد الأخضر واليابس الا ان الشعب الأردني شجاع فعلا شجاع يمارس حياته بكل ثقة و طمأنينية .
حيث أن الناخب مديون و المنتخب مديون والله اغلب بيوت المقرات هي جمع المال من أبناء عمومة المترشح، الناس في هذه الانتخابات دفعت من جيوبها لتيسير العملية وبالرغم من عدم ثقافة الشعب بالعملية الانتخابية والديمقراطية الا ان الشعب الأردني فعل فعلة الفزعة الغيورة وطغى الطابع العشائري على هذه الانتخابات .
نجحت العملية الديمقراطية في الاردن بسبب الشعب نفسه وليس هيئة مستقلة و ليس أمن و ليس هنالك من عمل وانجح هذه الانتخابات غير رب العالمين.
ظهر هذا جليا بعد نتائج الانتخابات عاد الشعب لحياته الطبيعية القاسية و لم يهمه نجح من نجح و رسب من رسب
ان السبب وراء شجاعة الشعب و تعقله لفهمه العميق ان السياسة نهاية في الاردن هي بيد مولاي جلالة الملك المفدى الذي يمثل صوت الأردنيين في كل محفل الشعب واعي ان كل هذه الانتخابات هي لإعطاء جلالة الملك صوت الشعب و تأييده لان جلالته النائب الوحيد لكل أردني و اردنية الذي يلبي طموح الشعب .
ان الشعب الأردني واعي للمخاطر التي تحيط من دول تريد السوء بالعرش الهاشمي و تنظيم هذه العملية الانتخابية و إدارتها من نفس الشعب هي البطاقة الحمراء التي رفعت بوجه كل من يريد السوء بعرف الهاشميين الممثل الوحيد للاردنيين ..
كلمة حق يجب أن تقال
