وكتب زيادين:
اود بالبداية ان اشكر رفاقي و رفيقاتي. و خصوصا مئات الشباب الذين عملو على مدار الساعه دون مقابل. بل ايمانا بالفكرة و المبادىء، لذلك كنا نقول، لا نملك الملايين بل نملك مقاتلين اوفياء للفكرة و الوطن.
اما من صوت و دعمنا، فكل صوت هو وسام على صدورنا، ٢٣،٥٥١ صوت هو البداية لنبني تيارا عريضا مؤمن و مدافع عن مفاهم الدولة المدنية الحديثة.
هذا الرقم و من كل انحاء المملكة كان مؤشرا على وجود قواعد لهذا الفكر بكل المملكة و علينا تعزيز التواصل و العمل.
الاردن ليس لونا واحدا، اكثر من ٦٠٪ لم يصوت.
و الى الشباب و المومنين بهذا الفكر، لا تكترثوا من حجم الهجمة قبل الانتخابات او بعض الشامتين لاحقا. فهذا يعني اننا موجودين و مؤثرين و هذا كله بسبب عملكم و جهودكم.
رايت بعيونكم الاصرار و العمل، لا بل رايت على وجوهكم اثار الشمس و التعب و قدمتوه صامتين دون طلب مقابل. و هذا بحد ذاته مثال يُحتذى به و ما يؤشر الى اننا مختلفين.
تَرفُعَكم على الكثير من الاساءات خلال الحملة الانتخابية هو دليل على اخلاقكم و ايماننا بمادئننا و احترامنا لتعدد الاراء.
نحن تيار ناشىء و حكما مستقبلا سنكون البديل لاننا التغيير و التغيير ، عاجلا ام اجلا
