طفح الكيل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ، بحسب ما يرى المحلل السياسي اللبناني منير الربيع، الذي رصد ما اسماه: [الاستعصاء السياسي والتصعيد العسكري] كحالة لما يلعب عليه السفاح نتنياهو، ويناور بالعديد من الاكاذيب، ليضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في مواجهة حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة، داعيا إلى أن هذا الوضع :هو الذي قدّمه الإسرائيليون في مواجهة كل الروحات، و المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة ومنع توسع الحرب، والتصعيد الإقليمي، وجر المنطقة الي حرب موسعة متعددة الجبهات، وبالتالي، ضرورة التدخل الأميركي الأوروبي لحماية الاحتلال وجيش الكابنيت الذي يقود، مع السفاح و المتطرفين حرب إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، من قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل .
*تهجير الفلسطينيين و إعادة بناء المستوطنات.
يراقب المجتمع الدولي، مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، مسارات العنجهية التي تجاهر بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، مثلما يجري متابعة صامته للعسكرية التي يحركها اقطاب الأحزاب الدينية التوراتية المتطرفة، سواء في الحرب على غزة ورفح ، والانتقال المنهجي المتعمد في الضفة والقدس.
ما يتم رصده يوميا، ويؤشر عليه المحلل " الربيع" في بوابة المدن الإلكترونية، أن السفاح نتنياهو و الكابنيت :فتح معارك متتالية في الضفة الغربية، كاستراتيجية توسعية، عبّر عنها الإسرائيليون في القطاع من خلال دعواتهم إلى تهجير الفلسطينيين، أو إعادة بناء المستوطنات، وكذلك في الضفة الغربية، من خلال العمليات الأمنية والعسكرية والتضييق على الفلسطينيين، حيث يحاول الإسرئيليون اتخاذ ذريعة من أي عملية عسكرية أو أمنية ضدهم للمضي قدماَ في المواجهة ، ولا سيما-التصعيد-نوايا مهاجمة مصر والأردن.
زعماء ودول وشعوب المنطقة، عدا عن ما عبر عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من تحولات المشهد وملامح الآتي من توسع الحرب، والإبادة الجماعية وهي تحذيرات سبق للرئيس المصري، وملك الأردن، تنبيه العالم والولايات المتحدة الأمريكية ، من نوايا السفاح نتنياهو و حكومته المتطرفة.
وليس سرا، أمام مواجهة دعوات التهجير للفلسطينيين و إعادة بناء المستوطنات، وما يجري البحث حوله بين عدد من القوى والدول، والأمم المتحدة والمنظمات والقوى المختلفة في العالم، أن الجيوسياسية الأمنية، ترنو إلى خطوات منهجية سيادة، لعل العمل عليها يوقف الغطرسة والبلطجة الإسرائيلية والإرهاب الحكومي الإسرائيلي المتطرف، ما يستدعي اجتراح تحالف عربي، إسلامي، دولي، تقودة دول المنطقة، والدول الإسلامية والخليج العربي، بالضغط مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأفريقيا، واسيا الصغرى، وهو [اجتراح سياسي أمني] بات التحرك به مهما لمنع الكارثة التي ينوي السفاح نتنياهو التحرك الأشغال وتدمير المنطقة عبر فتح جبهات حربية، معتمدا على دعم أميركي غير مفهوم مرحليا.
*الحرب القادمة تحيط بسوريا ولبنان ولاحقا مصر والاردن.. كيف ذلك؟
*تحرك الجامعة العربية.
في ظل الوضع المأساوي،بين حرب الإبادة الجماعية في غزة ورفح، وصولاً إلى الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، انتبهت جامعة الدول العربية، إلى خطورة المرحلة، وفي العاصمة المصرية القاهرة، تنطلق بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة الجمهورية اليمنية التي تتولى الرئاسة خلفا للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويشارك في الاجتماع وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ويحضر الاجتماع عدد من الشخصيات الدولية البارزة، مثل وزير خارجية الجمهورية التركية، هاكان فيدان، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ.
من المقرر بحسب بيان وصل ل "الدستور"، أن يبحث الـمجلس على مستوى وزراء الخارجية:
* 1.:
سبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية، وما تمارسه قوات الاحتلال جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
*2.:
اتخاذ التدابير السياسية والدبلوماسية والقانونية لوقف السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وتهديد للأمن القومي العربي.
*3.:
النظر في القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، مع التركيز على متابعة التطورات السياسية، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
* 4:
قضايا الأمن المائي العربي، سرقة المياه من قبل إسرائيل، والجولان السوري المحتل.
*5:
الأوضاع في عدد من الدول العربية مثل ليبيا، اليمن، السودان، والصومال، بالإضافة إلى التضامن مع لبنان.
*6:
أمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، والسد الإثيوبي.
الاجتماع في الجامعة العربية، يتزامن مع تشكيل خط تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد، والذي تدعو اليه تركيا ومصر والأردن، وهو ما يهدد كل دول المنطقة في حال توسعت الحرب التي يقودها السفاح نتنياهو، وهي الخطر القادم على كل الجوار الفلسطيني.
.. وقالت اوساط دبلوماسية ل "الدستور" إن تركيا، ومن خلال رؤية الرئيس أردوغان، ووجود وزير خارجية تركيا في اجتماعات الجامعة العربية في القاهرة، قد يقدم تفاصيل مهمة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، كمطالعة واضحة حول الرؤية الإستراتيجية الإسرائيلية، لا سيما أن موضوع التوسع الإسرائيلي الأمني أو العسكري كان قد تجلّى في سوريا منذ سنوات، من خلال رفع معادلة "انسحاب القوات الإيرانية لمسافة 40 كلم عن الحدود، وبالتالي دراسة ملف لبنان وحزب الله والجنوب اللبناني، من خلال اصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، الدعوة إلى فتح منطقة عازلة تمتد لمسافة 10 كلم. و هي ما يجري-عمليا-تنفّيذه من خلال هجمات غارات ومدفعية جيش الكابنيت، عملية تدميرية لكل مقومات الحياة داخل حدود هذه المسافة، في جنوب لبنان .
*جوزيب بوريل: الاتحاد الأوروبي يمكنه ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية على إسرائيل.
في ذات السياق، وعن ضرورة فهم طبيعة العدوان الإسرائيلي على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، وإمكانية ممارسة الضغوط على دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية لوقف إطلاق النار، ومن
العاصمه البلجيكية بروكسل قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" إن "الاتحاد الأوروبي يمكنه ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية على إسرائيل؛ للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تصريح" بوريل" يؤكد ، أن "السماح بدخول المصابين وسيارات الإسعاف عبر معبر رفح مهم جدا، لهذا يدعم
الاتحاد الأوروبي جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
ويرى بوريل، انه لا نفهم لماذا يماطل أحد الأطراف-غالبا يقصد دولة الاحتلال من خلال تعنت وسياسة السفاح نتنياهو - بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وإذا وجد الوسطاء صعوبة في فرض حل، فإن هذا الأمر سيكون صعبا على باقي الأطراف؛ فمن المهم وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للاتفاق على دخول الطواقم المدنية لبدء عملها في غزة.
الاتحاد الأوروبي، ككيان سياسي انمائي يرى أن غزة تتحول إلى أرض بلا أمن وبلا نظام، ولا أعرف من سيتولى الأمن فيها وهي قد تتحول إلى مقديشو أو هاييتي.
.. وهو، اي الاتحاد، يدرس مقترحا بفرض عقوبات على وزيرين "إسرائيليين /بن غفير وسميترش " بسبب تصريحاتهما العنصرية.
*مصير حكومة السفاح نتنياهو بدأ بالتداعي الحرج.
كل هذا الأفق من الحراك المتأخر عربيا ودوليا، ومن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي، يلفت إلى طبيعة وقوع المجتمع الدولي، وربما الإدارة الأميركية والبنتاغون، في سلة ووساخة السفاح نتنياهو، إذ
يعتقد خبراء في شؤون الكيان الصهيوني الإسرائيلي وحكومة التطرف التوراتية ، تتجه نحو مصير متباينة عسكريا سياسيا وأمنيا، فحكومة السفاح نتنياهو بدأت بالتداعي الحرج، الذي يجعل قرارات السفاح خارج نطاق السيطرة، فهو يرنو لمزيد من المذاب والحروب، وبالتالي التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، واشغال المجتمع الدولي، بالمزيد من كوارث الحروب.
من الناحيه الجيوسياسية الأمنية، يعد تكوين إسرائيل العرقي والعقائدي والسياسي، والعسكري، ينبئ أن مصير حكومة السفاح نتنياهو يتأرجح، بدأ بالتداعي وان الاحتمالات المنورة في ظلال الحرب،؛ [خروج ثلاثة كتل مرشحة من دعم الإئتلاف القائم على التطرف ] في الكنيست تحت ضغط، وألاعيب رئيسها، مع تصاعد اقتحامات الضفة الغربية والقدس، و والاعتداء على الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك.
.. أيضا هناك الأزمات السياسية وتعمد نتنياهو إيقاف وتعطيل مساعي المفاوضات وإيقاف الحرب على غزة ورفح.، وهي أزمات تراوح مكانها برغم ما يظهر ان الإدارة الأميركية والبنتاغون، تحاول وضع حلول لها بالنظر لترقب غياب الولايات المتحدة الأمريكية عن هذه المساعي مع استشراف الانتخابات الرئاسية الأميركية، والخوف من حرب قادمة في الجنوب اللبناني، عدا عن تلويحة إيران بالرد على إسرائيل، كل ذلك عوامل تضغط على، ما يبدو شكلا من أشكال وحدة الحكومة والكتل الداعمة لها وهي أزمة تجنيد الحريديم التي تثير حزبين هما شاس ويهودية توراة اللذين يملكان 18 عضوا في الكنيست وقد بدأت مواقفهما تتجه لدعم صفقة تبادل أسرى توقف الحرب وأزمة الشروط التفاوضية التي تثير وزير الحرب يوآف غالانت ونواب يؤيدونه في تكتل الليكود حيث كشف الانقسام حول تعديلات النظام القضائي عن تأييد اثنين من نواب الليكود لمواقف.
* الحالة اللبنانية.. حرب الجنوب المرتقبة.
"النهار"
على وَقع عودة التهديدات الإسرائيلية إلى الواجهة مجدّداً للبنان، يتواصل التصعيد الميداني اللافت في الأيام الأخيرة على الجبهة الجنوبية، خصوصاً بعد استهداف آلية للدفاع المدني اللبناني ليل السبت واستشهاد ثلاثة عناصر وجرح آخرين، وهي إشارات نوهت لها صحيفة "النهار" البيروتية، التي حللت تطورات
جديدة، اعتبرتها مؤشرات خطيرة في هذه المرحلة: وفي
التطورات، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفركلا، بعدد من قذائف الهاون.
كما دوّت صفّارات الإنذار في مستوطنات المنارة وكريات شمونة وسهل الحولة في الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان عند ساعات الصباح الأولى،
يأتي ذلك بعدما شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي، عند ساعات الليل، غارات على بلدة حانين- قضاء بنت جبيل، وبين بلدتي الطيبة ودير سريان- قضاء مرجعيون.
وكانت مسيرة معادية قد ألقت قنبلتَين على ضهور كفركلا أيضاً ليلاً.
من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي، الكابنيت أنّ "سلاح الجوّ هاجم منشآت عسكرية لحزب الله ومنصة إطلاق صواريخ جنوب لبنان".
.. النهار، لفتت انه وفي سياق التهديدات الإسرائيلية المتنامية مجدّداً في الساعات الأخيرة، قال العضر السابق في حكومة الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، من واشنطن: "دقّت ساعة الشمال وفي الواقع أعتقد أننا تأخرنا في هذه النقطة"، معتبراً أنّ إسرائيل "ارتكبت خطأ" بإجلاء الكثير من الناس من شمال البلاد بعد هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول.
غانتس يرى، وهذا هو مؤشر الخطورة : "لا أعتقد أننا في حاجة إلى الانتظار أكثر (...) لدينا القدرة على القيام بذلك، بما في ذلك من خلال ضرب لبنان إذا لزم الأمر".
إلى ذلك نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن السفاح بنيامين نتنياهو تأكيده "إصدار تعليمات للجيش وجميع قوات الأمن بالاستعداد لتغيير الوضع في الشمال"، من دون ذكر تفاصيل أخرى:
ملزمون بإعادة جميع سكان الشمال إلى منازلهم بأمان، معتبراً أنّ "حزب الله" هو "الذراع القوي لإيران ولا يوجد احتمال لاستمرار الوضع هكذا في الشمال.
* حـماس الرشق:لن يرى أسرى الاحـتلال النور.
في الصور الأخرى، من التصعيد، ومرتاحة المفاوضات التي خربها السفاح، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق:
*أو لا :نور الأسرى المفتقد.
إن لم يتم الضغط على السفاح نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن يرى أسرى الاحـتلال النور.
*ثانيا:الطرف المعطل.
الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النـازية هم الطرف المعطل للاتفاق.
*ثالثا:مطالبنا وقف العدوان بشكل دائم
مطالبنا بوقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غـزة، واضحة ومتمسكون بها.
*رابعا:شروط السفاح نتنياهو.
نحذر من اعتبار شروط السفاح نتنياهو الجديدة، نقطة للتفاوض وإعادتنا الى المربع الأول.
*خامسا :تعطيل المفاوضات.
ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسـطيني.
*إمكانية التحرك الإقليمي.. وتهديدات إسرائيل لإيران ولبنان.
تكمن أهمية الاتفاق المحلي في المنطقة والمجتمع الدولي، مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إقناع الإدارة الأميركية والبنتاغون بالتحول عن سياسة دعم إسرائيل المفتوحة على الغرب، يجيلنا إلى ما تروج له حكومة الكابنيت، عن العمل العسكري ضد إيران و ملاحقة الادعاءات بتمويل "حماس"، جاد ذلك وفق تقريرٌ، بعنوان "
إيران.. خيار ردع أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟"، حصلت الدستور على نسخة منه وجاء فيه:
* 1.:
هل يتعين على الولايات المتحدة الإقدام على عمل عسكري ضد إيران؟ رغم أن هذا السؤال قد يبدو عشوائياً، فغالباً ما يطرح نفسه كلما وقعَ حدث مؤلم في منطقة الشرق الأوسط.
*2:
أعلن بعض المشرعين الأميركيين تأييدهم لاستخدام القوة، فبعد يومين من هجوم 7 تشرين الأول، ظهر عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام (جمهوري عن ولاية كاليفورنيا) على شاشة التلفزيون ونصح الرئيس جو بايدن بضرب طهران بقوة قائلاً: "إذا كان هناك تصعيد في هذا الصراع، وإذا بدأ قتل الرهائن، وإذا هاجم حزب الله شمال إسرائيل بقوة، فلا بد أن نقول إننا سندمر مصافي النفط والبنية التحتية النفطية
*3:
كرَّر عضو مجلس الشيوخ هذه التوصية في 25 آب الماضي، معتبراً أنها الطريقة المثلى لإجبار الإيرانيين على إرغام حماس على تحرير الرهائن المتبقين.
كذلك، كتب آخرون ما مفاده أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن توجه لإيران إنذاراً نهائياً - بخصوص التخلص من برنامجها النووي - وأن تشن حملة عسكرية إذا رفض المرشد الأعلى علي خامنئي ذلك.
*4:
القوة العسكرية أمر سلبي
ومع ذلك، فإن القوة العسكرية الأميركية ضد إيران سيكون لها آثار من الدرجة الأولى والثانية، وستكون كلها سلبية، حسبما أفاد دانيال ر. ديبتريس زميل في مؤسسة "أولويات الدفاع" البحثية الأميركية.
وقال ديبتريس في مقاله بموقع مجلة "نيوزويك" إنه "ليس من الواضح أن تهديد
إيران بالإقدام على عمل عسكري من شأنه أن يساعد كثيراً على إعادة 97 رهينة أو نحو ذلك من الرهائن في غزة إلى عائلاتهم"، وأضاف: "رغم أنه صحيح أن طهران تمارس بعض النفوذ على حماس بحكم الأموال التي تقدمها إلى الجماعة الفلسطينية، إذ قدَّرت وزارة الخارجية الأميركية في عام 2020 أن حماس تلقت 100 مليون دولار من الإيرانيين، لكن حماس تجني أيضاً المزيد من الأموال من مصادر أخرى".
*5:
"كانت حماس حكومة أمر واقع في غزة لأكثر من عقد من الزمن، وكانت تحتكر السلطة داخل القطاع الفلسطيني طيلة تلك الفترة، وتمكَّنت من السيطرة على أنفاق التهريب التي كانت تجلب الأسلحة والسلع الأساسية إلى القطاع".
ويرى التقرير: "لقد فرضت حماس ضرائب على تلك البضائع، وكذلك على
غزة، مما حقَّق لها عائدات بقيمة 300 مليون دولار تقريباً، أي ثلاثة أضعاف ما كانت إيران تقدمه لها".
*6:
إن "إيران لا تمارس نفوذاً كبيراً على حماس، : "حتى لو ضغطت إيران على حماس للإفراج عن الرهائن - وهو اقتراح مشكوك فيه بحد ذاته - فليس من المؤكد أن زعيم حماس يحيى السنوار سيوافق على ذلك".
*7:
"سيكون العمل العسكري الأمريكي مهمة صعبة، ليس لأن الجيش الأميركي غير قادر على تنفيذ هذه المهمة، بل لأنها ستكون مهمة مرهقة. ووفقاً لنطاق العملية وحجمها، سيتعين على الولايات المتحدة استخدام عشرات الطائرات المقاتلة والقاذفة، ومجموعة كبيرة من بطاريات الدفاع الجوي المتمركزة في الشرق الأوسط لإسقاط أي صواريخ تردّ بها طهران على أي هجوم انتقامي - نظراً لوجود 40 ألف جندي أميركي متمركزين في المنطقة، فإن لدى
طهران الكثير من الأهداف التي تستطيع الاختيار من بينها - بالإضافة إلى عشرات القطع البحرية المحتملة، سواء السطحية أو تحت الماء، لردع رد إيراني أكبر وضمان أن يكون لدى الولايات المتحدة تغطية كافية للدفاع عن قواعدها في الخليج العربي".
و أن "تحتفظ الولايات المتحدة بهذه الأصول في الشرق الأوسط لأشهر، مما يجبر القيادات المقاتلة الاميركية الأخرى، مثل قيادة قوات المحيطين الهندي والهادئ، على إنجاز المزيد بأقل الإمدادات والقدرات".
*8:
ماذا سيحقق العمل العسكري الأميركي داخل إيران؟ يتساءل التقرير: "إذا كان الهدف منه تدمير برنامج إيران النووي، فإن كل القنابل في العالم لن تحقق هذا الهدف. بالتأكيد ستُدمَّر منشآت التخصيب، وأجهزة الطرد المركزي، ومحطات التصنيع، ومخزون اليورانيوم المخصب الذي راكمه الإيرانيون على مر السنوات
، وأن "المعرفة التي اكتسبها خبراء الطاقة النووية الإيرانيون على مدى العقود الثلاثة الماضية ستظل موجودة. كذلك، ستُستغَل تلك المعرفة المؤسسية مجدداً بعد انتهاء العملية العسكرية التي تقوم بها واشنطن، غير أن هذه المرة لن يكون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول أو معدات المراقبة لفهم ما تفعله طهران ومكان أنشطتها في أي وقت محدد. هل هذا أفضل حقاً من الوضع الحالي الذي تمتلك فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأقل بعض المعلومات عن أنشطة إيران النووية؟".
*9:"إذا كانت إيران تملك أسلحة نووية، فإن الأمريكيين على الأقل سيفكرون طويلاً وملياً قبل إسقاط قنابل على الأراضي الإيرانية، ولن تكون هذه فرضية غير معقولة. فالولايات المتحدة لم تهاجم قط قوة تملك أسلحة نووية لسبب بسيط، ألا وهو أن ذلك قد يطلق العنان لدوامة تصعيد قد تخرج عن السيطرة".
*10:أن الحرب مع إيران ستغير حسابات طهران الأمنية إلى الأسوأ".
..بمثل هذا الفهم الإسرائيلي الأميركي، الأوروبي، يتم التلاعب بمصير الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، مع نوايا التصعيد في المنطقة التي تغلي، دون اية مؤشرات ناجعة للحل، والغريب، أن الإدارة الأميركية تعيش حالة من الترقب الدبلوماسي معتمدة على حكومة التطرف والتي يقودها سياسيا وأمنيا السفاح نتنياهو، وهو يعمد، بكل وقاحة إلى حماية رأسه، وليذهب العالم إلى الكارثة.
.. من المهم أن تعي دول المنطقة وتحديدا، جوار فلسطين، حيث الحرب، هي حرب إبادة نوايا التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مع إبداع خرائط، قد تحترق مع حقائق لا يملك من أمرها تطرف دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، غير امتداد ويلات الحرب.. ولن يشرق اليوم التالي بسهولة.
*عملية معبر الكرامة.. الطريق إلى أين؟.
ما حدث في الحدود الإسرائيلية، قبل وبعد عملية معبر الكرامة، جعل السفاح نتنياهو يقول، بنفس ألاعيبة وعنجهيتة القذرة، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي "محاطة بأيديولوجيا قاتلة يقودها محور الشرّ الإيراني".
السفاح، اعتاد لحماية رأسه شمول محور و الجبهات أو الساحات المقاومة في جنوب لبنان والعراق واليمن مع بعضها البعض، وهو يهدد حاملا، مشروعه السياسي الأمني في تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، ومن الضفة إلى الأردن، ضمن وبالتالي إحياء مفهوم "إسرائيل الكبرى"، ويحمل مخلب القط القذر، متعمدا التهجم المباشر على مصر وتحميلها مسؤولية تهريب السلاح إلى حركة حماس عبر محور فيلاديلفيا، وهنا وجب علينا الانتباه الى حماية مصر والاردن ولبنان، وبث مسارات جديدة للعمل الحراك الدولي، للتضامن مع الأردن و مصر، .. من اجتماعات جامعة الدول العربية، وما يتبعها، يمكن إيجاد خارطة طريق لمسار سياسي، أمني بين الدول عربية والإسلامية، واتخاذ موقف موحد ضد المشروع الإسرائيلي الصهيوني، وفي نفس الوقت الانفتاح الدبلوماسي الجيوسياسي، مع كل الاطراف من خلال كشف تطرف السفاح نتنياهو، وإنهاء الحرب العدوانية، المفاوضات وتفعيل ميثاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي .
*huss2d@yahoo.com