مدار الساعة - شهدت دورة ألعاب البدو العالمية الخامسة في العاصمة الكازاخية أستانا، مشاركة أردنية طموحة رغم ضعف التأهيل والدعم الرسمي.
وتمثلت الحضور الأردني بالبطولة بمشاركة لاعبيين في رياضة الرماية بالقوس على ظهر الخيل بسام النعيمي وأحمد البداوي، حيث حقق اللاعبان نتائج جيدة وقريبة من المنافسة على الميداليات الملونة.
وأعرب النعيمي عن اعتزازه بتمثيل الأردن في هذا الحدث الدولي الذي حضره أكثر من 2500 رياضي، يمثلون 89 دولة من مختلف قارات العالم.
وتابع النعيمي ان الأردن من اوائل الدول في العالم التي اهتمت برياضة الرماية بالقوس على ظهر الخيل، عندما أقيمت بطولة الفارس برعاية ملكية كريمة.
وتابع النعيمي ان الاهتمام الملكي لم يرافقه استمرار في الاهتمام الحكومي لتطوير رياضة الرماية بالقوس على ظهر الخيل التي ترجع جذورها لعمق الحضارة العربية الأصيلة.
وسجل النعيمي عتبه على الجهات المعنية التي لم يتوفر لهم مستلزمات التدريب على مختلف أنماط الرماية، مما اثر بشكل مباشر على النتائج المحققة في هذه البطولة.
واشار النعيمي أنهم تفاجئوا قبيل مغادرتهم الأردن والتوجه إلى كازاخستان برفض منحهم الملابس الأردنية التقليدية، رغم الاتفاق المسبق على تسليم الزي التقليدي قبل المغادرة بيوم، مشددا على ان الزي التقليدي الأردني كان دائما يحظى بإعجاب مختلف الجمهور عند مشاركتهم بالبطولات العالمية السابقة.
وختم النعيمي حديثه انهم حرموا من الحصول على كتاب تسهيل مهمة لادخال وإخراج الأسهم والأقواس المتعلقة بممارسة اللعبة عبر المطارات، متمنيا المزيد من الاهتمام بدعم الرياضيين الأردنيين خاصة في الرياضات التقليدية، التي تحظى باهتمام شعبي ورسمي بمختلف دول العالم.
وشهدت ملاعب الدورة حضور لافت للدبلوماسيين العرب لدعم لاعبينهم، فيما غابت الدبلوماسية الأردنية عن هذا الحدث الرياضي العالمي.
وتقام دورة الألعاب العالمية للبدو الرحل في عاصمة كازاخستان من يوم الاثنين 9 سبتمبر حتى 13 سبتمبر، تنافس الرياضيين في مجموعة من الرياضات التقليدية، من الرماية على ظهور الخيل إلى المصارعة.
