واستمع جلالته، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إلى إيجاز قدمه قائد سلاح المدفعية الملكي حول تطور سلاح المدفعية، والأسلحة والمعدات التي أدخلت حديثا إليه.
وقدم رئيس شعبة العمليات والتدريب إيجازا عن التمرين، الذي يحاكي تهديدات محتملة والإجراءات المتخذة لمواجهتها.
كما تابع جلالة الملك رمايات حية تمثل دور سلاح المدفعية في الإسناد أثناء تنفيذ مهمة لتشكيلات ووحدات المناورة.
وتضمن التمرين رمايات لراجمات صواريخ حديثة وللمدفعية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ومدافع الهاون، إضافة إلى تحميل لفصيل من سرية مدفعية لواء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (التدخل السريع)، والتزود بذخيرة راجمات صواريخ بواسطة طائرات سلاح الجو العمودية.
ويهدف التمرين إلى اختبار الجاهزية العملياتية والقتالية لوحدات سلاح المدفعية، وقدرتها على التخطيط والتنفيذ والتنسيق، فضلا عن مواكبة السلاح للتطورات التكنولوجية الحديثة.
وجال جلالته في معرض للأسلحة والمعدات والذخائر المستخدمة في سلاح المدفعية الملكي.
وأشاد جلالة الملك بدقة ومهارة المشاركين في التمرين، وبالكفاءة العالية لتشكيلات القوات المسلحة.
