غداً هو يوم قطف ثمار الديمقراطية
غدا هو يوم الحسم...
فيوم غد سيختار الشعب الأردني العظيم من يمثله في بيت الديمقراطية ومعقلها...
سيختار من سيكون الصوت وكلمة الحق له..
هذه الكلمات التي أكتبها هي بمثابة دعوة لكل الأردنيين الأحرار الشرفاء بأن يتوجهوا لصناديق الإقتراع لاختيار ممثليهم...
هي دعوة مني ومن كل حر لزيارة المدارس التي تجري فيها عملية الإقتراع.. فهذه المدارس هي التي أنشأتنا وعشنا فيها أجمل سنين العمر ولنا فيها أحلى الذكريات..
يوم غد هو يوم فارق ففي هذا اليوم سنكتب بأيدينا المستقبل ومن باب الأمانة فإنه يتوجب علينا جميعاً ان نشارك في صنع مستقبلنا من خلال ذهابنا إلى مراكز الإقتراع والإدلاء بأصواتنا بأمانة..
ولا حجة لكم بأن صوتي لا يصنع فرقاً.. بل على العكس تماماً ربما يكون صوتك هو ما يصنع الفرق..
فالحجة عليك وليست لك..
أخوتي الاكارم أدعوكم وبكل أمانة ومحبة بالذهاب لصناديق الأقتراع واختيار الشخص المناسب الذي يخدم الوطن بكل أمانة فنحن الناخبين جزء كبير من الحل إن لم نكن الحل كله...
ولا ننسى أن الصوت أمانة وسنسأل عن الأمانة يوم الموقف العظيم..
حفظ الله الأردن وشعبه الحر العظيم وقيادته الحكيمة.