- استند على أن إجراء الانتخابات بموعدها الدستوري رغم ما تمر به المنطقة من أحداث قوة للدولة الأردنية.
- تنظيم الهيئة المستقلة للانتخابات من أهم الإصلاحات السياسية، فإذا كان لديك ملاحظات، انتقد سياسات الهيئة ولا تنتقد وجودها ودورها كمؤسسة دستورية.
- تخلص بكل ما علق بذهنك او مواقفك حيال ممارسات المجالس النيابية السابقة ولا تقلل من شأن الانتخابات كممارسة فضلى وتمسك بها كأداة للتغيير، ولا يجوز المطالبة او التبرير بعدم الحاجة لمجلس النواب.
- الانتخابات والديمقراطية ليست منّة من احد، فتجنب مفردات المكرمة والعرس الديمقراطي في وصف مراحلها، فهي حق دستوري وقانوني، وواجب على الدولة ومواطنيها الوفاء بها.
-انتقد كل التصريحات الحكومية المتصلة بالانتخابات فهذا تدخل من السلطة التنفيذية بالانتخابات، فالصمت الانتخابي ينطبق أيضا على الحكومة ورئيس الوزراء والناطق باسمها.
- تعتبر الانتخابات من البيئات المعادية للعمل الصحفي والتغطية الميدانية، نظرا لتشابك المصالح وتقاطعها في منطقة جفرافية ضيقة تتسارع بها الأحداث وتتضارب بها المعلومات، مما يتطلب من الصحفي اتخاذ قرارات صائبة منفردا وبوقت قياسي للوصول للصحافة الآمنة.
- انتقد المرشحين وسلوك مؤازريهم، ولكن لا تدعو لعدم الترشح او الانتخاب فالإصلاحات لا تأتي بين يوم وليلة، فقد وصلنا لهذه المرحلة بعد نضال طويل وكانت الصحافة الركن الأساسي لهذا النضال.
- استوعب منتقدي الانتخابات والمتحمسين لها ووازن بالتغطية الصحفية بينهما وخاطب الأغلبية الصامتة فهي الحكم بينهما.
- اطلع على قانون الانتخاب ودقق في تفاصيله، ففيه الحكم والمراقبة على ممارسات الهيئة وكل الأطراف المتداخلة في مجرياتها من مرشحين ومراقبين وغيرهم.
- دقق في المفردات المستخدمة في التغطية الانتخابية فالناخبين غير المقترعين، وهنالك فرق بين القوائم المحلية والوطنية، وكذلك بين الأوراق البيضاء والأوراق الباطلة.
- احرص على العمل الجماعي المنظم في فريق التغطية الخاص بمؤسستك وتعاون مع الزميلات والزملاء في المؤسسات الأخرى وتبادل المعلومات والصور والفيديوهات معهم.
- جهز نفسك ليوم عمل ميداني طويل يبدأ بحضور افتتاح الصناديق ثم جولة على مراكز الاقتراع ومراقبة سير الانتخابات وتدفق الناخبين إليها، وينتهي بحضور إغلاق احد الصناديق وبدء الفرز.
- حملك واظهارك للبطاقة الصحفية تمييز ايجابي فحافظ عليه، واحرص على استقلاليتك والوفاء بالتزاماتك كصحفي فلا تنحاز لأي طرف، فأنت ممثل لمؤسستك في الهيئة المستقلة للانتخاب وليس العكس، حتى لو كان هنالك توسع غير مبرر بمنح التصاريح الإعلامية فهذا عيب بالممارسة وليس عيبا في اصل المبدأ.
- وجه أسئلتك بشكل مباشر وبمفردات واضحة في المؤتمرات الصحفية واحذف منها كل عبارات الشكر والثناء، وتجنب إبداء الرأي أو الأداء بمداخلات، ولا تقبل تمرير الأسئلة إليك من أي طرف.
- لا تسأل عن المسموح لك بالتغطية الصحفية، فالإجابة على هذا السؤال ستضع عليك قيودا من المجيب، فالأصل بالأمور الإباحة، واطلع على ما يحظر على الصحفي القيام به أثناء الانتخابات حيث وردت في قائمة قصيرة بقانون الهيئة والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.
- أنت مراقب على أعمال الهيئة، ولكن عملك الصحفي يخضع أيضا للمراقبة والتدقيق من قبل المراقبين المحليين والدوليين فتعاون معهم وأجب عن استفساراتهم.
- أكثر المواد الصحفية دقة بالانتخابات تلك التي تقارن بين قيام الهيئة بواجباتها قبل وأثناء وبعد يوم الاقتراع مع القانون، فالكشف عن أي انتهاكات أو تجاوزات للقانون تنصب في صلب عملك.
- بطاقتك الصحفية لا تخولك اختراق خصوصية الناس والعبث بسرية الانتخاب، فلا تقترب من خلوة الاقتراع ولا تمس إرادة الناخبين بحجة انك صحفي فهذه الأفعال يعاقب عليها القانون وتخالف المبادئ الصحفية.
- تجنب التغطية في الأماكن التي لك فيها امتدادات عشائرية أو فكرية حرصا على حياديتك، فأثرك الصحفي يسجل لك وتدخلك المناطقي او الفكري يسجل عليك، فاذا كنت منغمسا في الانتصار لاحد المرشحين او من دعاة حزب معين اعتذر عن المشاركة بالتغطية الصحفية لمؤسستك اسلم لك ولمستقبلك المهني.
- تعاون مع قوات الأمن ولا تقبل بالإطلاع على هويتك من أي أشخاص بالزي المدني او ممن لا يحملون بطاقات صادرة عن الهيئة.
- ادرس سيناريوهات تطور الأحداث مسبقا في المناطق الساخنة وراقب تحركات الجموع قبل إغلاق الصناديق ومراحل الفرز، عرف عن نفسك وارتدي ما يدل على عملك الصحفي وحافظ على الفريق العامل معك واتفقوا على نقطة للتجمع حال تفرقكم.
- لا تقبل تمرير ما توفر لديك من صور أو فيديوهات لأي جهة كانت، وابق كاميراتك في وضع تشغيل دائم في حالات الترقب او التوتر.
- عامل كل من تصادفهم من لجان اقتراع وقوات الأمن ومراقبين ومرشحين وأنصارهم بلطف، فهم ليسوا بخصوم لك وقف على مسافة واحدة من الجميع.
- التقط صور للتواجد الامني ودورهم في الحفاظ على سلامة الاجراءات، فهنالك 50 الف عنصر امني تم تكليفهم بواجبات ميدانية وقد يستمر عملهم لايام متواصلة فلا تتصيد لهم في لحظات الراحة او الاسترخاء.
- احرص على التقاط اللحظات الإنسانية حين يساعد رجل الأمن ذوي الاجتياجات الخاصة يساعده بالوصول الى قاعات الاقتراع، او لأطفال يرافقون عائلاتهم في مراكز الاقتراع المختلطة.
- في حال البث المباشر تجنب الوقوف بين الجموع واختر زاوية تظهر فيها عملية الاقتراع او الفرز بالعموم، فأنت معني بالحالة وليس بالشخوص فيها.
- تجنب نشر الأرقام المشكوك بصحتها، وأنسب كل ما تنشره الى مصادر مخولة، ولا تقبل نشر معلومات يطلب منك نسبها إلى مصدر فضل عدم ذكر اسمه.,وخاصة مع بدء عمليات الفرز.
- اذا مررت اي جهة لك معلومة وطلبت منك نشرها اسأل نفسك لماذا انا ولماذا مؤسستي ولماذا الآن وما مصلحة تلك الجهة من النشر، وكن مصدر للمعلومات لمرتادي شبكات التواصل الاجتماعي ولا تقع فريسة لهم.
- استعد جيدا ليوم الاقتراع، فأمامك يوم عمل طويل وشاق، وتأكد أن كل المعدات جاهزة للاستخدام، وان تزيل من هاتفك النقال كل الصور والفيديوهات الشخصية والمحادثات، وان فيه سعة كافية لتخزين فيديوهات وصور، وان لديك حزم انترنت كافية، إضافة لبطارية شحن احتياطية وارتدي ملابس فضفاضة ومريحة.
- اركن سيارتك بأماكن بعيد عن الازدحام ولا تضع عليها إشارات صحفية حال مغادرتها، واترك المكان او انسحب من الموقع حال طلبت منك مؤسستك ذلك.
- تستطيع التقاط الصور كيفما تشاء دون إذن مسبق سواء لمراكز الاقتراع أو لسير عملية الانتخاب أو للجان أو للمقترعين أو لقوات الأمن، ولكن يحظر عليك الاقتراب من مناطق الخلوة حتى لا تمس بسرية الاقتراع، وتجنب التقاط الصور الشخصية، فأنت معني بسير الانتخابات أكثر من عنايتك بالأشخاص القائمين أو المشاركين فيها.
- اذا تعرضت لمضايقة او منع، حافظ على هدوئك، وأسأل نفسك هل أنا المقصود أم مؤسستي أم الصحفيين ككل، فالمعالجة تعتمد على تحديد ذلك، ووثق الحادثة بالمكان والجهة والتوقيت.
- تخلى عن الفكرة المسبقة إن الانتخابات مزورة ولا تدع هذه الفكرة تقودك، ولكن راقب الجرائم الانتخابية أو أي عبث بمجرياتها ووثقها بدقة وأنشرها بالدليل القاطع.
- حافظ على تواصل دائم مع ضابط الارتباط في مؤسستك ولا تقبل وضع اسمك على مادة دون علمك أو تنشر صورة دون إن تعرف سياق المادة وكاتبها، واحتفظ بأصول كل ما تبعثه لمؤسستك.
- لا ترتدي ملابس عليها ملصقات للمرشحين ولا تتنقل بسياراتهم فهذا قد يعرضك لسحب البطاقة الصحفية منك، فالعمل الصحفي لا يقبل الازدواجية، فإما ان تكون مناصرا آو صحفيا ولا يجوز الجمع بين الصفتين على الإطلاق.
- لا تتردد بالاتصال والتبليغ فوراً عن أي انتهاكات تتعرض لها ووثقها بدقة بالأسماء والأماكن والتوقيت.
ختاما العمل الصحفي بالانتخابات جزء من العملية ككل، وهو جهة رقابية مستقلة تمارس سلطاتها بكل حرية، ولا تستقيم الأمور بدون الصحفيين، ونحن اقدر على تقدير المواقف وتحمل المسؤولية، ومن يراهن على وعي المؤسسات الإعلامية ومهنية الزميلات والزملاء العاملين فيها يكسب الرهان.
مع اطيب الامنيات بالتوفيق والسلامة لجميع الزميلاتوالزملاءالمشاركين بتغطيةومتابعة الانتخابات 2024.