وبدأ الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة حديثه عن مكانة محافظة جرش في السردية التاريخية بشكل عام، ورمزية محافظة جرش في السردية الأردنية بشكل خاص، حيث قال بأن جرش راسخة كرسوخ آثارها وأحجارها، مبيناً الدور الكبير الذي قامت به رجالات جرش منذ تأسيس المملكة، يداً بيد مع سائر الأردنيين في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
واكدّ البطاينة على الدور الذي قام به حزب إرادة خدمة للأردنيين، خلال السنتين ونصف منذ التأسيس، ليكون رقماً صعباً، لأنه جاب الأردن من أقصى شمالها لأقصى الجنوب، مُلامساً إحتياجات الناس وهمومها، هذا وقد أصدر الحزب في وقت سابق برنامجه الحزبي بناءاً على الملاحظات التي أُخذت خلال الزيارات الميدانية للحزب، واختتم البطاينة حديثه بأن التصويت للقائمة الحزبية رقم ٢١، هو بمثابة دعم لمسيرة حزب إرادة في تنفيذ برنامجه في ظل القيادة الهاشمية.
وقال المرشح على القائمة الحزبية ٢١، خميس عطية بأن نواب حزب إرادة سيكونون ممثلين للوطن بمحافظاته وبواديه واريافه ومخيماته، طالباً من الجميع الوقوف خلف حزب إرادة في الإنتخابات بإنتخاب القائمة ٢١ على الورقة الحمراء المخصصة للقائمة الحزبية.
وأشاد رئيس لجنة خدمات سوف، عضو حزب إرادة، عبدالمحسن بنات، بالجهود التي قام بها حزب إرادة منذ تأسيسه، ومواقفه المشرّفة في دعم القضية الفلسطينية، ومؤخراً بإخراج برنامج شامل يلبي طموحات الأردنيين، مُعلناً دعمه ومؤازرته الحزب، داعياً للجميع للمشاركة في الإنتخابات، وإنتخاب من يمثلهم على القائمة المحلية والتركيز على القائمة رقم ٢١ على القوائم الحزبية.
وأضاف عضو حزب إرادة علي قوقزة، بأنه دخل حزب إرادة عن قناعة ببرامج الحزب وتوجهاته، التي تتناسب مع الحالة الأردنية والأردنيين.
وأضافت الدكتورة منيرة جرادات، عضو مجلس إرادة، بأنها تفتخر بإنتسابها لحزب إرادة، وأن هذا الحزب يمثّل المجتمع الأردني بكافة أطيافه.
فيما قالت المرشّحة على القائمة الحزبية رقم ٢١ دينا البشير، بأنها تتعهّد هي وأعضاء الحزب بأن يكونوا على قدر من المسؤولية، ويعملوا يداً بيد لتحقيق برنامج الحزبي الذي ينتهي بتحقيق الرفاه المجتمعي.
واختتم اللقاء بكلمة من الشاب سيف بني مصطفى، بأن الحضور جاءوا لدعم الحزب وتوجهاته لحقتهم بأنه خير من يمثل المواطنين في قبة البرلمان، داعياً الجميع لإنتخاب قائمة رقم ٢١ "حزب إرادة".
