مدار الساعة – هل استطاعت النائب ميادة شريم ان تثبت جدارتها في مجلس النواب السابق؟
الاجابة يعرفها الجميع: بالتأكيد. لقد نهضت شريم في خلية نحل لا تكاد تهدأ طوال السنوات الاربع الماضية سواء تحت القبة او في اروقة مجلس النواب سواء مراقبة أو تشريعا.
إنها ميادة ابراهيم شريم. المرأة الاردنية التي ارتدت عباءة النائب ونجحت في دعم قضايا أبناء المجتمع بكل جدية، وحققت إنجازات ملموسة في مجلس النواب التاسع عشر.
نعم بدأ العد التنازلي. وبدأت ميادة شريم تتجهز لإكمال مسيرتها النيابية.
تبرز ميادة شريم اليوم عن المقعد النسائي (الكوتا) في قائمة نمو القائمة الفولاذية في الدائرة الثانية بالعاصمة عمان.
كانت مثالاً لطموح المرأة الاردنية وارادتها القوي. لقد بدأت في كونها اول امرأة تترأس مجلساً عشائرياً. لكن هذا ليس كل شيء. شريم واصلت مسيرتها في ادارة عدة مؤسسات خيرية وتنموية منها مؤسسة طموحات لتنمية القدرات.
فيما سجلت نجاحاً في ترؤسها لملتقى البرلمانيات الاردنية وشاركت في ائتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العنف ضد المرأة 2023 وانتخبت لرئاسة لجنة المرأة والأسرة النيابية وعملت على تعزيز حقوق المرأة والمعلمين في القطاع الخاص من خلال تعديل العقد الموحد ودعم حقوق المعلمات ومحاربة انتهاكات المدارس.
شريم وهي تخوض الانتخابات النيابية للمجلس العشرين.. يرى مؤازروها أنها تستحق أن تكون تحت القبة.