مدار الساعة - كغيرها من محافظات المملكة، تشهد محافظة المفرق احتداماً شديداً في المنافسة بين القوائم المحلية المترشحة على المقاعد المخصصة للمحافظة وعددها ثلاثة، بالإضافة إلى مقعد رابع مخصص للكوتا.
وبحسب المسح الذي أجرته مدار الساعة، فإن قائمة واحدة فقط قد تكون خارج حسابات المنافسة بين القوائم الست المترشحة، فيما تتنافس خمس قوائم على المقاعد الثلاثة.
ويبرز بقوة في قائمة البيرق اسم النائب السابق مفلح الرفالي الخزاعلة الذي ترشح لخمس دورات نيابية استطاع الفوز في ثلاث دورات منها، في حين لم يحالفه الحظ في دورتين آخرهما الدورة النيابية السابقة.
قائمة الحق تبدو الأقوى بين القوائم، لدرجة أن الغالبية العظمى من الناخبين الذين رصدت مدار الساعة آراءهم يتوقعون فوزها بمقعد بفارق مريح عن غيرها من القوائم. فيما يبدو النائب السابق نواف الخوالدة الأوفر حظاً للفوز عن هذه القائمة بفارق مريح أيضاً عن غيره من المترشحين داخلها.
وقد يكون الخوالدة - في حال فوزه - النائب الأكبر سناً في المجلس النيابي العشرين، وبالتالي سيرأس الجلسة الأولى للمجلس مثلما كان ذلك في المجلس النيابي السابق (التاسع عشر).
أما المقعد الثالث، فالمنافسة محتدمة عليه بين قوائم (نشامى المفرق، والحكمة، والمفرق تجمعنا، والبيرق) وربما تكون الفوارق ضئيلة جداً بينها.
وبحضر اسم المرشح عبدالله أبو دلبوح أبو نواش كمنافس قوي، فيما يبرز في قائمة (المفرق تجمعنا) اسم الدكتور أحمد العليمات الذي خدم في وزارة الداخلية لسنوات طويلة وتقاعد فيها.
ولا يخفى أن الوجه الجديد الشاب أحمد الشديفات والذي ينضوي تحت قائمة نشامى المفرق؛ من المنافسين للفوز بمقعد كونه يحظى بإجماع شبه تام من عشيرة الشديفات التي استطاعت أن تفرز خلال المجالس النيابية الخمسة السابقة نائباً في كل مرة، والتي يزيد عدد أصواتها على 6 آلاف صوت، يضاف إليها أصوات التحالفات التي عقدتها عشيرة الشديفات مع عشائر أخرى من المفرق.
أما قائمة الحكمة، فيتمتع الصحفي فيصل بصبوص المشاقبة بالفرصة الأقوى داخلها؛ كونه يحظى بإجماع شبه تام من عشيرته الصغرى (العمارين) التي تضم 8 عائلات يزيد عدد أصواتها على 3000 صوت، كما يحظى كذلك بإجماع كثير من أبناء عشيرته الكبرى (المشاقبة) التي تعتبر الأكثر تعداداً من حيث أعداد الناخبين ويزيد عدد أصواتها بالمجمل عن 13 ألف صوت.
أما مقعد الكوتا النسائية، فقد تظفر به المرشحة مي الحراحشة من قائمة الحق، باعتبار أن هذه القائمة يتوقع لها أن تحصد أعلى الأصوات، وبالتالي فإن مرشحة الكوتا داخلها يتوقع أن تحوز أعلى الأصوات في المحافظة؛ كونها لا تؤثر على المرشحين داخل القائمة، مع الإشارة إلى أن احتدام المنافسة خلال الأيام الأخيرة قد يدفع بأسماء مرشحات أخريات مثل: ريم الداوود العموش للمنافسة على مقعد الكوتا أيضاً.