المنتخب الوطني بعد التعثر بالتعادل على أرضه وبين جمهوره
١ . كرة القدم فيها من الوضوح ما يكفي ولسنا بحاجة الى كل ذلك التأليف والاختراع
٢ . الروح أساس الفوز وهي من تقلل الفوارق وهي من تصنع الإنجاز وإن غابت لا تحلم بالفوز
٣ . المدرب في التشكيل اختار الخيار الأصعب واللاعبين بالملعب اختاروا الأصعب في التعامل
٤ . ما حصل نتيجة الاحتفال والشعور الذي تولد لدى الكثير فور إعلان القرعة وتصوير الأمر أنه منتهي وهذا الشعور كان على أكثر من مستوى وقد ذكرت وحذرت من ذلك في حينه في مقابلة مع صحيفة الملاعب
٥ . ما حصل نتيجة حتمبة الى الاصرار على القرار وغض البصر وصم الاذن وعدم الاستماع والمناقشة أو القبول إلى آراء المختصين واصحاب الخبرة ( الصوت والعقل الواحد أخطاءه كثيرة )
٦ . الحالة البدنية واضح تأثيرها والتبديلات الخمسة طريقة معالجة لذلك في الملعب
٧ . اللاعبون عليهم مسؤولية غياب الجدية والاستهتار وركلة الجزاء واحدة من نتائج ذلك والتعامل مع الفرص والكرة واتخاذ القرار أيضا من النتائج
٨ . تبديل بعد الدقيقة ٩٠ هو إضاعة وقت ودليل سلبي على الفكر الفني وعدم صحة القرار والدراسة والتعاطي مع النتيجة والحدث
٩ . المؤتمر الصحفي للمدرب كلام غير مقنع لا بل فيه اصرار بالدفاع عن أخطاء حصلت ولا نطعن بالمدرب من أول لقاء ونقول و نطلب منه مراعاة ودراسة الأخطاء والإرهاق والحمل البدني العالي
المهم الآن اعتبار تلك الصدمة فرصة نجاح وإعادة الثقة والتنبيه والتوبيخ وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب ورفع الحالة المعنوية والنظر إلى موضوع الحمل البدني وتصحيح المسار وعدم التعنت بالرأي والقرار والعمل على عودة الروح والابتعاد عن التأليف سواء بالاختيار إلى القائمة الرسمية أو التشكيل او التبديل أو تحديد الدكة أو الأداء داخل الملعب والابتعاد عن الاستعراض والبحث عن جمالية اللقطة أكثر من البحث عن الهدف نفسه وشخصيا مع وجود مدرب محلي ضمن كادر المنتخب والأسماء القادرة كثيرة ومتواجدة ومتاحة
وان شاء الله التأهل حليف النشامى
والله ولي التوفيق والقادر عليه
وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية