ويهدف المشروع الذي يستهدف 90 شابا وشابة من متطوعي اللجان الشبابية في مراكز جهد في محافظة الطفيلة ولواء الشوبك، إلى بناء قدراتهم مهاراتهم الحياتية وتعزيز مشاركتهم المدنية، وتزويدهم بالقيم المبنية
على القيم وتعزز روح التعاون فيما بينهم.
كما يهدف المشروع الى توعية وتثقيف الشباب حول سبل وكيفية البحث عن حلول لقضاياهم المجتمعية في إطار من العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، بما يساهم في تعزيز الاستقرار والتماسك المجتمعي، واحداث تغيير في حياة الشباب والمجتمعات المحلية.
وعرضت الداغستاني خلال اللقاء دور جهد منذ تأسيسه عام 1977 في العمل على تعزيز التنمية المجتمعية والبشرية في المملكة من خلال عمله مع الشباب والمرأة والشركاء المحليين عبر شبكة مراكزه التنموية ال 52 والمنتشرة في جميع محافظات والوية المملكة.
وقالت إن جهد يعمل على التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني في المملكة و المنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة للاستثمار في الشباب وطاقاتهم، وتعزيز دورهم في صنع القرار ومواجهة التحديات وتوفير الفرص التدريبية التي تؤهلهم للتفكير في حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المرتبطة بالبطالة والاستدامة
من جانبه اكد السفير هول أهمية العمل الذي يقوم به جهد من خلال تركيزه على الجهد التنموي والعمل مع المجتمعات المحلية والتفكير وإيجاد طرق إبداعية لمواجهة التحديات، وما يشكله من حاضنة للشباب وتطوير مواهبهم، مشيدا بالشباب الأردني ودوره في المشاركة في وضع الخطط والحلول الممكنة لمواجهة التحديات.
واشاد بمشروع ترابط الذي يشكل فرصة للشباب في الطفيلة والشوبك لطرح افكار ريادية للقضايا التي تواجه مجتمعاتهم المحلية والترويج لها والتشبيك مع الجهات المعنية للعمل على تنفيذها.
وشاد مدير المجلس الثقافي البريطاني أليكس لامبرت بالشراكة بين المجلس وجهد، مؤكدا أهمية مشروع تواصل الشباب، الذي يشارك فيه يقرب من 300 شاب وشابة في الطفيلة والشوبك ومحافظات مادبا والزرقاء وجرش.
وقال لامبرت إن المجلس الثقافي البريطاني يعمل منذ نحو 80 عاما، على تزويد الشباب الاردني في جميع المحافظات بالمهارات والمعرفة، وتعزيز العلاقات بينهم، وبناء الثقة بالنفس لديهم لمساعدتهم في الوصول إلى فرص الدراسة والعمل والنمو.
ويركز مشروع ترابط الشباب على بناء قدرات الشباب المشاركين وفق منهجية رحلة التعلم التي يطبقها المجلس الثقافي البريطاني، وتصميم وتنفيذ مبادرات عمل جماعية تهدف إلى المساهمة في حل بعض القضايا المجتمعية وازدهار المجتمعات.
واستمع السفير هول لعرض حول مبادرات للشباب المشاركين بالمشروع حول
الإدمان على الألعاب الإلكترونية، والسياحة الداخلية، ومبادرة المسرح الفني.
وركزت مبادرة الإدمان على الألعاب الإلكترونية على التحديات التي فرضتها التكنولوجيا على المجتمع وظهور ما يعرف بظاهرة الادمان الرقمي وتأثيرها على الصحة النفسية و الجسدية للشباب والأطفال.
وتناولت مبادرة السياحة موضوع السياحة الداخلية في الطفيلة من خلال التعريف بالمواقع السياحية في المحافظة وخاصة غير المدرجة على الخريطة السياحية، وكيفية استغلاها وجعلها جاذبة للسياح وتوفير الخدمات اللازمة فيها.
كما تناولت مبادرة المسرح الفني كيفية توظيف الفن باشكاله كافة وخاصة المسرحي قي زيادة الوعي بالقضايا المجتمعية والبحث عن الحلول اللازمة واكتشاف مواهب اليافعين وتنميتها وصقل شخصياتهم وفتح افاق فكرية وابداعية تنمي مواهبهم.
