مدار الساعة -
تمكين الشباب والمرأة يتجلى اليوم في قضاء "ماعين / مادبا"، حيث أن مرشح الإجماع العشائري شابة من الطبقة المتوسطة أو أقل بقليل، لم يُشترط عليها أن تدفع أموالا أو أن تكون قادرة على تحمل تكاليف الانتخابات (وهي غير قادرة بالمناسبة). "تسنيم السليم" المظلومة دعائيا لعدم قدرتها على ذلك، هي قصة نجاح تسجل لتطور الحياة السياسية في المجتمع الأردني وتمكين الشباب والمرأة، فهي فتاة جامعية عاطلة عن العمل لم تكن تحلم يوما أن تترشح للانتخابات.
وعند سؤالها قالت ببساطة الأردنيين، لم أكن أحلم بذلك يوما، وحصلت على تكرمين مرتبطين ببعضهما، الأول من جلالة الملك الذي كرّم المرأة بحفظ مقعد الكوتا والثاني من أهلي أبناء ماعين الذين كرموني وقدموني لذلك.
وأوضحت، "إيمان أبناء القضاء بالرؤى الملكية والسير على خطاها جعل من الأمر ممكنا دون تكاليف باهضة لا طاقة لنا بها، فكانت شروط الإجماع أن تكون المترشحة سيدة دون اشتراط ملاءة مالية"
وأضافت، رغم عدم مقدرتي على إقامة حملة انتخابية كبيرة إلا أنني أراهن على أبناء وبنات مادبا كافة واخواني واخواتي أبناء قضاء ماعين والتحالف القوي الذي أقمناه من خلال قائمة مادبا وهي أحد أقوى القوائم في الدائرة الانتخابية.
السليم القادمة من صفوف البطالة ومعاناة أبناء المجتمع المحلي والقروي تدرك حجم التحديات القائمة والقادمة، وتطمح لإيصال صوتهم جميعا والعمل على خدمة مجتمعها وبلدها في ظل القيادة الهاشمية الذين يستحقون الأفضل دائما.