إعلان الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع (أسماء)

وقال القيسي ان هذه الجائزة التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار ، ودعم المبدعين والعلماء لتحقيق إنجازات استثنائية تسهم في تقدم المجتمع وتحسين جودة الحياة ، وتعزيز دور العلم والثقافة في بناء مستقبل مشرق للأردن والمنطقة العربية .

وأضاف أن جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للابداع هي وجهة رائدة محفزة للمبدعين والمفكرين والعلماء في الاردن والوطن العربي لتوجيه الطاقات نحو تطوير حلول مبتكرة لتحقيق التقدم والازدهار في مجتمعاتنا العربية كونها موجهة الأردن والوطن العربي .

وبلغ عدد المشاركات في حقول الجائزة الثلاثة 142 مشاركة من الأردن و الوطن العربي توزعت على 63 مشاركا في حقل الآداب والفنون، و 50 مشاركا في حقل العلوم، و29 مشاركا في حقل المدينة العربية.

وقررت لجنة التحكيم حجب الجائزة عن حقل الآداب والفنون عن الموضوع الذي تم طرحه بعنوان ( دور التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية تطبيقات ومحتوى ).

و فاز في حقل العلوم عن موضوع ( الذكاء الاصطناعي والتعليم فرص وتحديات ) الدكتور ابراهيم يوسف محمد محمود من جمهورية مصر العربية.

وفي حقل المدينة العربية وقضاياها ومشروعاتها العمرانية وبحوثها والذي تم فيه طرح موضوع ( المدن الجديدة فرص وتحديات )، فقد منحت الجائزة للدكتور أيمن علي العمري من المملكة الأردنية الهاشمية.

وسيمنح الفائزون جائزة مالية مقدارها 25 ألف دولار لكل حقل من حقول الجائزة، ورصيعة ذهبية عليها صورة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وشهادة باسم الفائز وعنوان الموضوع الذي اهلة لنيل الجائزة.

ويترأس مجلس أمناء الجائزة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، ويضم في عضويته الدكتور عدنان بدران، وامين عمان، ورؤساء الجامعات، الأردنية، والهاشمية، واليرموك، والبلقاء التطبيقية، والحسين التقنية، وأمين عام منتدى الفكر العربي، فيما يشرف على الجائزة مدير مدينة عمان المهندس أحمد الملكاوي، ويدير مكتب الجائزة علي المشاقبة.

وتعتبر جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للابداع الجائزة الاردنية الوحيدة على مستوى الوطن العربي وتمنح مرة كل عامين في حقولها الثلاث، وتهدف الى تمييز الأعمال الهامة سواء في مجال الآداب والفنون والعلوم او المشروعات المتعلقة بالمدينة العربية، وبناء تنافس ايجابي خلاق بين العلماء والمبدعين الاردنيين بخاصة والعرب عامة، ودعم المبدعين والعلماء.