انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن دوليات جامعات برلمانيات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة مناسبات الموقف شهادة جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

النمرات تكتب: من بلد أجمل ملكة

مدار الساعة,مناسبات أردنية,ولي العهد,الملكة رانيا,الملكة رانيا العبدالله,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ
حجم الخط
بقلم: رانا النمرات
في الفترة التي عشتها في ألمانيا كانت تطرح علي للوهلة الأولى ثلاثة أسئلة كان أولها:
Whoher kommen Sie?
والتي تعني باللغة العربية من أين أتيت؟ او بالعامية من أين أنتِ؟ كأردنية أعتز وأفتخر ببلدي من الأردن الغالي والحبيب تكون إيجابتي، يقترن ردي هذا على الفور لدى الألمان بحماس وتأهب؛ سؤال مباشر،:
هل أنتِ من بلد الملكة الجميلة والأنيقة رانيا المعظمة؟
على أثر ذلك، كانت وما زالت تنتابني مشاعر الفخر بأن بلدي ترأسه ملكة ذائعة الصيت عالميا.
عذرا، في مقالتي هذه سأبتعد عن السياسة البحتة وما تقدمه جلالتها لنا كأردنيين. والمعروف للجميع من تطوير للمعلم والتعليم، وللمرأة والطفل، والشباب وغيره الكثير والمستمر لليوم.....
لقد طبعت في أذهان الكثيرين حول العالم صورة للأردنيين نمت على مر 25 عاما، تألق أوج الأردن والمرأة الأردنية، وتراثنا، وعاداتنا الأصيلة وأبهرت العالم بأسره وأبهرتنا وأفرحتنا من القلب خلال زفاف سمو ولي العهد الأمير المحبوب الحسين بن عبدالله أطال الله في عمره، لن أنسى أجمل أبتسامة أطل علينا بها لحظة خروجه باللباس العسكري لن أنسى هذه اللحظة أبدا. لجماله و عنفوان شبابه وفرحته الغامرة التي قنصت قلوبنا جميعا وما تزال تهز مشاعرنا حتى اليوم، فكانت الأمنيات في حينها وفي كل يوم " الله يحميك لشبابك".
وفي غمار الحديث مع الألمان كان ينهال علي وابل من الاستفسارات عن جلالة الملكة رانيا، كيف تتعامل معنا وماذا تفعل وماذا تقدم والكثير الكثير من الأسئلة الفضولية لما تحظاه من أعجاب بارز.
ولأناقتها اللافتة، لابد لي أن اتطرق لأهميته قليلا، لقد حظيت أنا شخصيا أن أكون في مناسبات عالمية تواجد بها ملوك وملكات ورؤساء من العالم أجمع، ولقد عشت فخامة وعظمة المشهد، في تلك اللحظات كانت جلالة الملكة رانيا المعظمة حاضرة في ذهني، ولم ولن أقبل أبداً كأردنية أن تمثلني ملكة أقل هيبة وأقل قدرا أو أقل هنداماً وتألقاً من نظيراتها الملكات أو السيدات الأوائل في العالم بأكمله، بل لابد لها أن تكون الأولى عليهن جميعا.
جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة تعي تماما ما تقدمه من صورة تمثل كل أردنية نفتخر بها وندعمها لأننا نستحق أن نكون بالمقدمة ولا نرضى سوى المقدمة في ظل َ صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
وللعلم ومما لاشك فيه، ان الملكة التي أتت من أحضان الشعب الأردني واعتلت العرش الملكي تبقى الأقرب الى قلبه دون منازع، لأنها تعلم جيدا ما يعيشه أفراده وتعلم جيدا ايضا ما يحتاجه أبناء وبنات شعبها، الذي ينتظر منك الكثير لأنك الأم الحنون وثاقية البصر والبصيرة، بإذن الله تعالى.
واستكمالا للسؤالين المتبقيين، الثاني:
Wie alt Sie sind?
بمعنى؛ كم هو عمرك؟
أما الثالث فيكون:
Was sind Sie von Beruf?
ما هو عملك؟، والمقصود هنا وتحديدا ما هو عملك في ألمانيا، فإذا كنت تعمل، أياً كان نوع العمل المهم أنك تعمل، يكن الشعب الألماني لك كل الأحترام والتقدير.
فضلا عن ذلك يجب علينا أن نحرص دائما وأن لا ننسى ابدا، أن نقدم أنفسنا بأحسن صورة وأن لا نكون عالة على غيرنا في العالم كله. لأننا أبناء الأردن ونفتخر، و رأس مالنا "كرامتنا" كما هو متعارف عليه لدينا ولدى الآخرين حول العالم.
هذا ما كان يدور فيألمانيا من حديث وبواقعية عن جلالة الملكة رانيا المعظمة.
دمت بخير وراحة بال وكل عام وصاحبة الجلالة الملكة رانيا المعظمة بألف خير.
مدار الساعة ـ