مدار الساعة - أجرى الرئيس التونسي، قيس سعيد، الأحد، تعديلا وزرايا، شمل 19 وزارة، أبرزها الدفاع والخارجية، وذلك بعد أسبوعين من تعيين كمال المدوري، رئيسا للحكومة، خلفا لأحمد الحشاني.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن التعديل الوزراي قضى بتعيين خالد السهيلي، وزيرا للدفاع، ومحمد علي النفطي، وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وأشار البيان إلى أن التعديل الوزاري شمل 3 وكلاء وزارة.
وأبقى سعيد، على وزير الداخلية خالد النوري، ووزيرة العدل ليلى جفال، ووزراء الصناعة والمالية والتجهيز.
وكان الرئيس التونسي، عيّن في 12 أغسطس الماضي، وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق، كمال المدوري، رئيسا للحكومة، خلفا لأحمد الحشاني، وكلفه باقتراح فريق حكومي جديد.
من هو خالد السهيلي وزير الدفاع الوطني الجديد؟
خالد السهيلي متحصل على ماجستير في الدبلوماسية من جامعة مالطا (1997) وشهادة في ختم الدروس الدبلوماسية – بالمدرسة الوطنية للادارة والأستاذية في الحقوق من كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس وشهادة في الدراسات المتخصصة في علوم الادارة والسياسة العامة- كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية- تونس.
السهيلي دبلوماسي تونسي كان سفيرا لتونس في الأردن منذ تاريخ 2017، وذلك بعد أن تم إلحاقه بإدارة حقوق الانسان بوزارة الشؤون الخارجية سنة 2016 وتعيينه في نفس السنة بمجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل وكذلك بلجنة القيادة المكلفة ببلورة خطة عمل وطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالمرأة والسلم والأمن.
كما شغل السهيلي، الذي التحق بوزارة الشؤون الخارجية والمجال الديبلوماسي في اكتوبر 1994، عدة مناصب من بينها كاتب الشؤون الخارجية بإدارة التكوين والتحسين (1996/1995) ثم كاتب الشؤون الخارجية بالادارة العامة لاوروبا (2000/1997).
كما ترأس، بعد نجاحه في مناظرة الارتقاء الى رتبة مستشار الشؤون الخارجية سنة 2003، قسم الادارة العامة لأوروبا (بين 2006 و2009) وكلف بعدد من الخطط الاخرى من بينها مستشار بسفارة تونس ببوخارست ليلتحق سنة 2014 بالادارة العامة للمنظمات والندوات الدولية.
وشارك السهيلي في عدة دورات تدريبية متخصصة في المجال الدبلوماسي بفرنسا وسويسرا ومالطا ومصر وروما.