وهي لا تعيد الامل فقط بل تعيد هؤلاء الأشخاص إلى حياتهم الطبيعية أو شبه الطبيعية. وتساهم في تفعيل دورهم في المجتمع الذي يتعرض لحرب إبادة.
واضاف سرحان هي أيضا رسالة للعرب والمسلمين والعالم الحر بأن الاردن والاردنيين بامكنياتهم المادية المتواضعة لم يتوقفوا عن تقديم الدعم والمساندة للأهل والاخوة في قطاع غزة. وأنهم بارادتم القوية وعزيمتهم شركاء في صبر وثبات أهالي غزة وسيحتفلون جميعا بالنصر بإذن الله.
وقال إن قيام الخدمات الطبيه الملكية والهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية في هذا العمل الإنساني النبيل يضاف إلى الجهود الكبيرة السابقة والمستمرة في الاغاثة وتقديم الخدمات الطبية من خلال المستشفيات الأردنية الميدانية.
ودعا سرحان الجميع لدعم هذه الحملة لتنفيذها في اقصر مدة ممكنة.
