مدار الساعة - من غرب اربد انطلق ليتحول الى اسم يشار إليه بالبنان في محافظة عرفها الوطن برجال حفروا في ذاكرة الدولة حكاية خاصة.
وائل صالح شقيرات رجل الاقتصاد والأعمال الذي يوشك أن يضع قدماً تحت القبة حاملاً بين يديه رؤية اقتصادية وخبرة في الإدارة والتطوير في مجالات والصناعة والتجارة.
يقول شقيرات: إن الأردن الذي انجز الكثير وما زال أمامه الكثير ايضا للعمل على تحقيقه اتساقا يحتاج الى رؤية تحمل طموحه في رؤية اقتصادية شاملة تنهض بالمئوية الثانية.
الرجل الذي تحمل خبراته سنوات طويلة من العمل في عالم الاقتصاد والاعمال تمتد لعدة عقود، منحته فهمًا عميقًا لاحتياجات مجتمعنا الاقتصادية والاجتماعية.
انه اليوم لا يعلن فقط عن ترشحه للانتخابات النيابية، بلا أوسع من ذلك يعلن برنامجا اقتصاديا ذا شعب استثمارية لا تنهض الا بادوات تشريعية يريد شقيرات ان يخوض غمار ضمان اقرارها، عاملا في مجلس النواب على تحسين التشريعات المعززة للاستثمار والناهضة به والمطلقة لدوائر العدالة الاجتماعية، وتطوير البنية التحتية، ودعم التعليم والصحة والتدريب المهني والرياضة لتمكين جميع فئات المجتمع، مع التركيز على الشباب والمرأة وذوي الإعاقة.
بحسب الفلسفة التي يقوم عليها عمل رجل الاقتصاد وائل صالح شقيرات فإن الاقتصاد الوطني هو المؤسس لنهضة شاملة بالتوازي مع نهوض سياسي وعلمي اكاديمي ليس فقط لبناء فرص عمل جديدة بل من اجل بناء منظومة اردنية شاملة ذات ادوات رافعة وطموحة.
من هنا يرى شقيرات ان اساس كل هذا يجب ان يبدأ بمشاركة الشباب في العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يؤكد أنها أولوية قصوى للوطن لخطو خطوات كبيرة متزنة نحو مستقبل أفضل.
نحن بحاجة ليس فقط لسياسيين ولا لبيوقراطيين اكاديميين وليس أيضاً فقط للشباب بل بحاجة الى الجميع من جميع الطبقات والفئات لنحقق التغيير المنشود والتمثيل الحقيقي سواء فيما يتعلق على مستوى المحافظة أو على مستوى الوطن. هذه هي الرؤية الواضحة لمستقبل دائرته، واستراتيجية محكمة لتحسين مستوى الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، وهذا ما يملكه وائل صالح شقيرات.