أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

في 'الانتخابات' احذروا من أربع


علاء القرالة

في 'الانتخابات' احذروا من أربع

مدار الساعة (الرأي الأردنية) ـ
هناك «اربع فئات» وجب عليك الحذر منها خلال هذه الفترة قبيل اجراء الانتخابات البرلمانية وهي: «مروجو الشائعات، مستبقو الفشل، المدعون بما لايعرفون، وانصار حزب الفرشة. فجميعهم يهدفون الى تعكير اجواء الاصلاحات وعرسنا الديمقراطي، فهل ستستجيب لهم ام لنداء الوطن ؟.
في كل انتخابات نجريها يخرجون علينا بالتنظير والشائعات والتشكيك والتبخيس من «ديمقراطيتنا» ويحاولون احباط الناخبين عن المشاركة بالانتخابات، وبذات الوقت تجدهم هم انفسهم اول المنظرين و المنتقدين لاداء مجلس النواب حال انتخابه، ويكونون كمن قرر ان لايشارك ويستمر في الانتقاد دون ان يساهم او يكلف نفسه عناء الذهاب الى الصندوق واختيار من يراه افضل.
لا تستفزني في اي انتخابات سوى كلمة محسومة ومعروف مين راح ينجح وبتلميح لئيم وخبيث يشير لوجود تدخلات في العملية الانتخابية من هنا وهناك ومن جهات لم ولن تتدخل، فالدولة لايهمها من ينجح او لا ينجح وكل ما يهمها امر واحد هو انجاح المشاركة وتأمين الانتخابات وتهيئة الاجواء لها، غير ان الزج بها اصبح هواية عند البعض وتحديدا من يستبقون الفشل في الانتخابات وبعض من الشعبويين والمنظرين.
التسلسل للعملية الانتخابية واضح وضوح الشمس لا مجال للعب فيه، فالصندوق شفاف ومندوبو المرشحين والاحزاب حاضرون حتى اغلاق الصندوق وبدء الفرز الاولي ويجمعون الاصوات فيها ومن ثم تذهب لاماكن مخصصة للفرز النهائي وايضا هناك مناديب للمرشحين ويقارنون عدد الاصوات المجمعة مع عدد الاصوات في الفرز النهائي، وهنا نتساءل من يستطيع التزوير والتلاعب بالاصوات ؟.
اما عملية التصويت من قبل «الناخبين» فهي ايضا محصنة من التدخلات ومن اي كان، فالناخب يصوت من خلف حجاب لايكون معه حينها اي احد باستثناء ضميره فقط، فهو من يحدد مع من يصوت ولايعرف مع من صوت ايضا، ولهذا فكذبة التدخلات والتأثير على ارادة المنتخبين معيبة ولا تستحق التحدث بها وخاصة اننا نتحدث عن ناخبين اردنيين واعين ومدركين ولهم كل الحرية.
للاسف اكثر ما يقلقني هو ان هناك عددا من المرشحين يستبقون الفشل بالتحجج وتعليق فشلهم على اكاذيب وادعاءات غير صحيحة لتبرير فشله امام الاسرة والعائلة والاصدقاء، ولهذا ستجدون كثيرا من الادعاءات الاستباقية التي تمهد لفشلهم لاحقا.
خلاصة القول، ان نسبة المنتسبين"لحزب الفرشة"وخلال الانتخابات الماضية تبدو ليست قليلة، فهم اما ان يكونوا كسالى او متكلين او غير معنيين بالحياة السياسية في الاردن، فيقضون يوم الانتخابات اما بالنوم واما بالذهاب للتنزه متحججين بالشائعات والاكاذيب، وبالمقابل ثمة مشاركين ومهتمين لكثير من الاسباب، ولهذا علينا ان نهزم «حزب الفرشة» في هذه الانتخابات، فلنشارك او نصمت بعدها.
مدار الساعة (الرأي الأردنية) ـ