ما الذي تغير في الأونة الأخيرة على العمليات الانتخابية في الاردن ؟
ما الذي تغير هذا العام تحديدا ؟ وما هو سبب إهتمام وتهافت هذا العدد الكبير من المواطنين للترشح للإنتخابات النيابية ؟
مع الأسف وصلنا إلى الوقت الذي أصبح فيه الجميع يبحث عن تحسين ال الأوضاع المادية
من خلال الترشح للنيابة.
وبالحصول على الدعم العشائري وابشر بالفزعة أصبح كل شيء ممكنا .
وعبر بيان إنتخابي يقوم بكتابته شخص متخصص
وليس المرشح نفسه والكثير من الوعود التي لن تتحقق .
أعداد المرشحين أصبحت في تزايد مستمر عاماً بعد عام والصادم أن كل شخص لا يحمل أي هدف
بات يرشح نفسه للإنتخابات ! ما الذي تغير ؟
إنها ابشر وكل الدعم لمن يستحق ولا يستحق
حتى أصبحنا نرى عينات لا ندري كيف قامت بترشيح نفسها أصلا ! .
هل أصبحت النيابة مصدرا لتحسين الاوضاع المادية؟
هل أصبح الناس يبحثون عن المادة من خلال الترشح للانتخابات ؟
ويبقى السؤال إذا استمر هذا الحال
في الأعوام القادمة الي أين سيصل مجلس النواب
بمرور الوقت وإذا استمر الشعب على هذا النهج
سيتغير مسمى الانتخابات الى مهزلة نيابية حتمية
من الذي يمثلنا وكيف سيمثلنا؟
بيان انتخابي مكتوب على ورقة ليس له أي علاقة بالدور الذي سيقوم به نائب المستقبل اصلا
والبعض الاخر يشعرنا وكأنه بعد النجاح سيمتلك مصباح علاء الدين السحري الذي سيحقق به كل ما يريد الشعب !
إنتخابات يقوم بها الشعب ليس لها علاقة بالشعب
إستغلال مسميات من أجل مصالح خاصة وغايات شخصية .
بلا أي فائدة مجتمعية تذكر
النيابة إلى أين ؟