أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات شهادة مناسبات جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

هيمنة 7 أحزاب.. الكساسبة تكشف في دراسة الاحزاب السياسية ومشاركتها في القوائم المحلية

مدار الساعة,الانتخابات النيابية,حزب إرادة,حزب تقدم,حزب جبهة العمل الإسلامي,حزب عزم
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - اعداد: الدكتورة إيمان عبدالوهاب الكساسبة - شارك 23 حزبًا من أصل 38 حزبًا في الانتخابات النيابية في الدوائر المحلية للمملكة، بينما استحوذت 7 أحزاب على النسبة الأكبر من عدد المرشحين، حيث بلغت نسبتهم 87%، أي 321 مرشحًا ومرشحة من أصل 369 في القوائم المحلية بجميع دوائر المملكة. وكان أكبر حزب مشارك من حيث عدد المرشحين في القوائم المحلية هو حزب "إرادة"، حيث رشح 87 مرشحًا من أصل 369، بنسبة 23%. وحلّ في المركز الثاني حزب "الميثاق" بعدد 53 مرشحًا بنسبة 14.4%، بينما جاء في المركز الثالث حزب "تيار الاتحاد الوطني" بـ 48 مرشحًا بنسبة 13%. وجاء حزب "الوطني الإسلامي" في المركز الرابع بنسبة 10.3% بعدد 38 مرشحًا، وفي المركز الخامس حزب "تقدم" بعدد 37 مرشحًا بنسبة 10%، بينما حلّ حزب "جبهة العمل الإسلامي" في المركز السادس بعدد 35 مرشحًا بنسبة 9.5%. أما حزب "عزم" فقد حصل على المركز السابع بعدد 23 مرشحًا بنسبة
6%
أما بالنسبة لعدد السيدات المرشحات، فقد بلغ عددهن 68 مرشحة عن مختلف الأحزاب، واستحوذت 6 أحزاب على 54 مرشحة من أصل 68، بنسبة 80%. وكان نصيب حزب "إرادة" 19 مرشحة، بينما حلّ حزب "تيار الاتحاد الوطني" ثانيًا بـ 11 مرشحة، وجاء حزب "الوطني الإسلامي" في المركز الثالث بعدد 7 مرشحات. أما حزب "تقدم" وحزب "الميثاق"، فقد رشح كل منهما 6 سيدات، بينما رشح حزب "جبهة العمل الإسلامي" 5 سيدات.
وبالنسبة للدوائر الانتخابية المحلية، فقد كانت هناك ثماني دوائر بلغت نسبة المرشحين فيها 75%، بإجمالي 277 مرشحًا ومرشحة. وحلت دائرة الزرقاء في المركز الأول بعدد 51 مرشحًا، تلتها دائرة الكرك في المركز الثاني بعدد 42 مرشحًا ومرشحة، ثم دائرة البلقاء بـ 37 مرشحًا ومرشحة. أما في دائرتي إربد الثانية والعاصمة الثانية، فترشح 34 مرشحًا ومرشحة في كل منهما، بينما ترشح في دائرة إربد الأولى 31 مرشحًا ومرشحة. وفي دائرة العاصمة الأولى، ترشح 25 مرشحًا ومرشحة، تلتها العاصمة الثالثة بعدد 23 مرشحًا ومرشحة. وكان أقل عدد من المرشحين في دائرة معان وبدو الشمال، حيث ترشح 4 مرشحين في كل دائرة.
أما فيما يخص السيدات المرشحات، فقد ترشحن في جميع الدوائر الانتخابية بنسب متفاوتة. فمثلاً، ترشحت 7 سيدات في دائرة إربد الثانية، بينما ترشحت سيدة واحدة فقط في دائرة المفرق.
تحليل المشاركة الانتخابية للاحزاب
هيمنة الأحزاب الكبيرة
تفوق الأحزاب السبعة: سيطرت سبعة أحزاب على 87% من المرشحين، مما يعكس هيمنة واضحة لهذه الأحزاب على الساحة السياسية وقدرتها على حشد الدعم والموارد اللازمة لخوض الانتخابات بفعالية.
تركز التنافس: الأحزاب الثلاثة الأولى، "إرادة"، "الميثاق"، و"تيار الاتحاد الوطني"، تركزت بشكل خاص على المنافسة من خلال عدد كبير من المرشحين، مما يشير إلى تنافس قوي بينهم على الساحة البرلمانية.
دور المرأة في الانتخابات
تمثيل النساء: بلغ عدد المرشحات 68 من أصل 369، بنسبة مشاركة محدودة. إلا أن بعض الأحزاب الكبيرة مثل "إرادة" و"تيار الاتحاد الوطني" لعبت دورًا بارزًا في دعم المرشحات، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية تمثيل المرأة في البرلمان.
تركيز في دوائر معينة: ترشح النساء تركز في بعض الدوائر أكثر من غيرها، مثل دائرة إربد الثانية التي شهدت ترشح 7 سيدات، بينما دوائر أخرى مثل المفرق شهدت ترشح سيدة واحدة فقط. هذا التفاوت يشير إلى تباين قبول المجتمع لدور المرأة في السياسة بين المناطق
الأداء المحلي
تفوق بعض الدوائر: حظيت دوائر مثل الزرقاء والكرك والبلقاء بنسب عالية من المرشحين، مما يشير إلى أهميتها الاستراتيجية والانتخابية. دائرة الزرقاء على سبيل المثال شهدت ترشح 51 مرشحًا، ما يعكس تنافسًا حادًا في تلك المنطقة.
ضعف المشاركة في دوائر معينة: دوائر مثل معان وبدو الشمال شهدت أقل عدد من المرشحين (4 مرشحين لكل دائرة)، مما قد يشير إلى قلة الاهتمام السياسي أو صعوبات في حشد المرشحين في هذه المناطق.
موقف الأحزاب الأخرى
ضعف المشاركة: الأحزاب التي لم تتمكن من تقديم عدد كبير من المرشحين قد تواجه تحديات في الحفاظ على وجودها السياسي. قد يكون ضعف مشاركتها ناتجًا عن نقص الموارد أو التنظيم الداخلي، أو تركيزها على بناء تحالفات مستقبلية بدلًا من المنافسة المباشرة في هذه الانتخابات.
استراتيجية التحالفات: من المحتمل أن تلجأ بعض هذه الأحزاب إلى تعزيز مواقعها عبر التحالفات مع الأحزاب الأكبر أو المستقلين، خصوصًا إذا كانت تملك قاعدة شعبية محدودة لكنها مؤثرة في دوائر معينة.
الخلاصة
تشير نتائج التحليل للمشاركة الانتخابية للاحزاب إلى هيمنة واضحة للأحزاب الكبيرة، مع منافسة قوية بينهم على الساحة البرلمانية. كما تعكس النتائج التحديات المستمرة التي تواجهها المرأة في السياسة، بالرغم من بعض التقدم. الأداء الإقليمي والتمثيل النسائي يختلفان بشكل كبير بين الدوائر، مما يعكس التنوع الاجتماعي والسياسي في المملكة. الأحزاب الصغيرة قد تلجأ إلى استراتيجيات التحالفات لتعزيز مكانتها في المستقبل
مدار الساعة ـ