وحسب بيان صدر عن المركز اليوم الخميس، تُركّز الحملة على رفع مستوى الوعي حول مفهوم العنف ضد المرأة في السياق الانتخابي، وتشمل أشكالاً مختلفة من التمييز والتحرش والتهديدات التي تواجهها المرشحات والناخبات.
وأشارت المحامية إسراء محادين، المسؤولة التنفيذية في المركز، أن الحملة تأتي في إطار سعي المركز لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لافتة إلى أن العنف ضد المرأة في الانتخابات يعيق مشاركتها السياسية ويحرم المجتمع من كفاءاتها وقدراتها.
وأضافت، أن الحملة جاءت ضمن مشروع مراقبة العنف ضد المرأة في الانتخابات بدعم من الصندوق المحلي الكندي لدعم المبادرات المحلية (CFLI, FCLI) وبتنفيذ من مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب ويستهدف المشروع السيدات المرشحات للانتخابات البرلمانية 2024، والقياديات وعضوات المجالس البلدية، وناشطات المجتمع المدني في مختلف مناطق المملكة.
وأكدت أن الحملة تأتي كخطوة تهدف إلى تعزيز حماية المرأة خلال العملية الانتخابية، و تستهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء خلال الانتخابات، حيث تشمل الحملة رسائل توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جميع فئات المجتمع لتعزيز فهمهم لمخاطر العنف الانتخابي ودورهم في مكافحته. استكمالاً للورشات التدريبة والتوعوية لدعم النساء وبناء قدراتهن في كيفية التعامل مع حالات العنف والتصدي لها.
كما وتأتي هذه الحملة في إطار جهود أوسع لضمان أن تكون العملية الانتخابية منصفة وآمنة لجميع المواطنين والمواطنات، مع التركيز بشكل خاص على حماية حقوق النساء ورفاههن أثناء الانتخابات.
