مدار الساعة - نسج المرشح كاظم العلوان العبادي خليطا وطنيا جديدا لتشكيل الخدمة المجتمعية للنائب مع عمله الوطني الشامل في الرقابة والتشريع ومتابعة برامج الحكومة.
كاظم العلوان العبادي المرشح عن الدائرة الانتخابية الثالثة في العاصمة عمان، يرى – وهو محق في ذلك انه لا تناقض بين كون النائب يراعي الخدمة المجتمعية وبين عمله الوطني العام تحت القبة، قائلا: "بما ان هذه الخدمة لا تمسح حقوق ومصالح الاخرين".
نعم. هذا ما يراه كاظم العلوان العبادي وهو يصوغ خريطة طريق النائب الحقيقي فيقول: إنه هو المؤتمن على المواطن ومصالحه.
بهذا النمط من الفكر السياسي يتجه كاظم العلوان في عمله العام ومنه السياسي عبر التفكير خارج الصندوق. فالنائب ليس مجرد شخص يجلس تحت القبة، بل هو صوت الشعب حامل طموحات وتطلعات ناخبيه الى قبة البرلمان.
المرشح كاظم العلوان العبادي يرسم بخطوط هويته الوطنية الكل الجامع في دفاعه عن حقوق ناخبيه التي تنسجم مع الصالح العام والمتمثلة في الرقابة والتشريع ومتابعة البرامج الحكومية.
كما ان كاظم العلوان العبادي الشاب العصامي وبعد ان وضع قدما واثقة في ثالثة عمان يسير وفق خارطة طريق واضحة باعتباره ممثلا لجيل جديد من النواب يتقدم نحو العبدلي بخطوات وطنية محسوبة، حتى بات أكثر قربا من القبة.
نعم. كاظم العلوان صاحب الخطاب الوطني الجامع بطرح برنامج انتخابي يمثل نسيج المجتمع العماني في الدائرة الثالثة.
لهذا ذهب البعض الى القول إن المرشح كاظم العلوان واحد من الشخصيات الوطنية التي نجحت في التفكير خارج الصندوق ليس فقط بقربها من الواقع العماني بل في ادراكه لهذا الواقع وعلاقته بالوطن بشكل عام.
اما عن رصيده الاجتماعي فذاك غني عن التعريف. حيث الاسهامات خدمة للمجتمع منذ سنوات، وبهذا نحن امام مرشح يمتلك طموح التغيير والإصلاح المنشود ضمن الأطر الدستورية، وتحديدا بعد إقرار منظومة التحديث السياسي.
نحن بهذه الصورة المتشكلة نطل على ادوات مرشح ذي ثقل في ثالثة عمان وذي قدرة على التغيير المنشود في الدولة الاردنية. لهذا عندما تقرأ عن كاظم العلوان لا تجد الا ان تقول: انه النائب الذي نريد، في اردن التغيير والإصلاح المنشود.