كتاب بعنوان فصول للكاتبة تمارا محمد يتضمن قصصا متنوعة في الآداب

ويضم الكتاب، وهو الأول للمؤلفة، مجموعة من القصص القصيرة المدرجة تحت عنوان واحد يتفرّع منه مجموعة من القصص القصيرة جداً، التي وإن بدت غير مترابطة في بداية الأمر الا أنها تجتمع لتشكل فصولاً متعاقبة يعيشها الإنسان خلال مراحل حياته، فكما أن لكل إنسان منا قصة، فإن هناك لكل قصة فصولاً ما أن يشارف فصل منها على الانتهاء حتى يأتي فصل آخر تبدأ معه الرحلة من جديد.

حيث قدّمت الكاتبة هذا الكتاب في الإهداء الخاص بالكتاب إلى حلمها "حلم الطفولة" وإلى عائلتها ومديرتها الداعمة ”رانيه إبراهيم صبيح" المدير التنفيذي لمركز زها الثقافي التي كانت وما زالت الداعمة الأولى، وكما ورد في نص الإهداء تلك التي جعلتها دائماً تُؤمن بأن ما "زال هنالك فرص في الحياة تستحق أن نحيا لأجلها طموح يستحق أن نسعى لأجله".

ووجهت بختام الإهداء الخاص بكتابها الأول رسالة لكل من حرص على التمسّك بأحلامه "إلى كل من أدرك بأن الأحلام مهما كانت كبيرة أو صغيرةصَعُب تحقيقها أو لم يصعُب.. إن كنت قادراً على تصديقها ستصبح حقيقة تماماً كواقع هذا الكتاب الآن.

"واصِلوا.. لم تنتهِ الطريق بعد، فالفصول حتى وإن تعاقبت في دواخلنا سنصل معها يوماً إلى الفصل الذي نُحب وانتظرناه طويلاً"..