مدار الساعة - أكد دبلوماسيون مصريون أن الأردن يقوم بدور هام ورئيسي في دعم أمن واستقرار المنطقة، واصفين تلك الجهود بأنها "صمام أمان" في ظل ما يشهده الإقليم من توترات تتوسع دائرتها في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وثمنوا الدبلوماسية الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، ودفاعه عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي، إن الأردن يقوم بدور محوري في دعم القضية الفلسطينية والتهدئة في المنطقة والإقليم بشكل عام، لافتاً في هذا الصدد إلى الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إلى إيران أخيرا لاحتواء التصعيد الجاري وعدم دخول المنطقة في حلقة مفرغة من الصراعات.
وأشار ، إلى أن الأردن له سياسة خارجية متزنة ورصينة، تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم الزج بنفسه أو الإنسياق في تحزبات في الإقليم.
وأوضح أن التنسيق الأردني المصري ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة وتطابق الرؤى بينهما ووحدة الموقف، شكلت حائط صد قوي في محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال المخطط الإسرائيلي بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه باتجاه الأردن ومصر.
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير جمال بيومي، إن الأردن يلعب دوراً محورياً في أمن واستقرار المنطقة بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، وكون الأردن دولة تتمتع بسياسة خارجية متزنة، فضلا عن الثقل الدبلوماسي الذي يتمتع به الأردن وشبكة العلاقات الواسعة مع الأطراف الدولية المؤثرة .
وثمن، الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني، لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الإقليم حالياً، لافتاً إلى التحركات والمساعي الجادة التي يبذلها الأردن لوقف إطلاق النار في غزة، باعتبار أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير رخا حسن، أن دور الأردن في دعم أمن واستقرار المنطقة من الأدوار الرئيسية والمهمة وذلك لمحورية دوره في القضية الأولى والمركزية للعرب وهي القضية الفلسطينية، وجهوده لوقف التصعيد الإسرائيلي الجاري في قطاع غزة.بترا