لا أعلم من أين أبدأ الكلام ولا أعلم ماذا أقول...
كل ما اعرفه أنني اليوم وقفت أمام شخصية عظيمة..
رجل يتحلى بكل الصفات التي يتمنى الكل أن يحملها..
رجل أحب الناس بكل أطيافهم ولم يميز في الحب بين مسؤول وشخص عادي.. فأحبه الجميع دون استثناء..
أقف اليوم لأكتب عن معالي السيد رجائي المعشر أبا صالح..
الذي شاركناه اليوم في مراسم دفن فلذة كبده صالح رجائي المعشر الذي إختاره الله إلى جواره... حيث كانت أجواء الحزن طاغية على الجميع...
وما أدهشني هو كم الحضور للجنازة
فلقد كان الحضور لافتاً بشكل كبير..
فلم يبق مسؤول في الأردن لم يشارك في مراسم الدفن ومنهم من هو كبير في السن ومنهم من يعاني من الأمراض ولكنهم تحاملوا على أنفسهم وحضروا.. بسبب الحب والإحترام بينهم وبين معالي أبا صالح..
حضر أيضآ المراسم الكثير الكثير من أفراد الشعب وذلك بسبب حبهم واحترامهم لهذا الشخص الوطني معالي أبا صالح...
معالي الغالي أبا صالح أحر مشاعر العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل وأسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدكم الغالي في رحمته وأن يسكنه فسيح جناته..
وهنيئاً حب الناس وإحترامهم لكم..