مدار الساعة - كتب: د.مفلح الجراح
التاريخ الكبير لدولة المرحوم زيد الرفاعي في العمل السياسي الاردني الممتد عبر سنوات طويله سيبقى وهاجا ممتدا الى الاجيال القادمه بتأسيس قاعدة متينه ورصينه من مقومات العمل السياسي للمرحوم لتكون مرجعا وطريقا للتقدم والازدهار.
مقالي اليوم لا يتعلق بزيد السياسي والمسؤول انما يتعلق بزيد الانسان .
فكانت كلمات دولة الاخ سمير الرفاعي في رثاء والده _ وصفا ومشاعرا وحنانا ومحبة وودا_ متكأً لنا ومرجعا وخلاصةً
لنفهم انسانية هذا الراحل الكبير.
فقد اثرت فينا كلماته العميقه في وصف العلاقة الاسريه الخاصه بين المرحوم وابنائه واحفاده والممتده عبر سنوات طوال من الحب والاحترام والتقدير والعطف والتأثير البًناء في شخصية كل من تعامل مع الفقيد الكبير .
شعرنا ونحن نشاطر دولة الرئيس احزانه بوفاة والده مدى الحزن المهيمن على ملامح وجهه فلم نشاهده من قبل بهذه الحالة من الفقد والاسى والتأثر بغياب احن الناس اليه واقربهم على الاطلاق .
هذه الحالة تعبر عن المجتمع الاردني العظيم في تواده وتراحمه وتماسكه العائلي المنقطع النظير لنؤكد على ان عائلة الرفاعي عاشت معنا همومنا واحزاننا وافراحنا وعبرت عن حالة العوائل الاردنية بمنتهى الدقة والوصف .
رحم الله زيد الرفاعي واطال الله في عمر اخينا سمير الرفاعي.
